مم. آآ يبقى مسألة كيف يفعل المسلم مع هؤلاء الذين يقيمون مثل هذه البدع وهذه الاعياد الباطلة؟ اولا لا يجوز المسلم ان ان يشهد هذه الاعياد ولا ان يحضرها ولا ان آآ يستجيب او يجيب دعوة هؤلاء الذي يدعونه لمثل هذه الاحتفالات وذلك ما ذكرنا عن الخطاب رظي الله تعالى عنه انه قال لا تدخل هؤلاء في ايام اعيادهم فان السخطة تنزل عليهم وقد نقل ابن القيم وشيخ الاسلام ايظا وقبله ابن تيمية الاجماع على انه لا المسلم ان يحضر اعياد المشركين والكفار. وتعظم الحرمة اذا كان العيد قائم على باطل او على مضاهاة لشيء من دين الله عز وجل او على كفر واستهزاء بدين الله عز وجل فان حضوره يكون عندئذ من آآ نواقض الاسلام اما اذا كان لا يحتوي على شيء من ذلك فانه يبقى على التحريم وعدم الجواز. والواجب على المسلم اذا كانت مثل هذه البلدان ومن جاوره ممن ينتسبون للاسلام ويظهرون مثل هذه الاعياد. فانه يجب عليهم نصحهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم حديث سعيد الخدري عند مسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع بقلبه وذلك اضعف الايمان فالواجب يجب على المسلم اولا ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويبين للناس خطر هذه الاعياد وانها مضاهي ومخالفة لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم وانه ليس لاهل الاسلام الا الا الا عيدين عيد الفطر وعيد الاضحى وانما سواها فهي اعياد باطلة لا يقرها لا يقرها الشرع. ثانيا اذا ما استطاع ان اذا امرهم ولم تجيب له فيجب عليه مفارقتهم ولا يجلس معهم في هذه الاماكن. واما من جلس فانه يأثم الا الا اذا كان جلوسه على وجه الضرورة مضطر كان يكون قد حبس على هذا المكان او الزم بهذا البقاء بالقوة فانه يلزمه الانكار في قلبه. مم. ولا يجزاه ان يقرهم على هذا الباطل ابدا وكثرة الفاعلة للمنكر لا تغير من حكم شيئا. والله يقول وان تطعك ما في الارض يضلوك عن سبيل الله. فاكثر الناس على باطل عافانا الله واياك