في مسألة التصوير والصور والجوال وغيره. ايضا تعليق الصور. الحمد لله والصلاة والسلام رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما مسألة التصوير فالتصوير يختلف باختلاف اشكاله وانواعه فهناك من التصوير فهو محل اجماع على تحريمه. كالرسوب والنحود والتماثيل وما ينحت ويمثل وينقش فهذا محرم بالاجماع هذا محرم بالاجماع. كذلك ما يتعلق بالرسم ان يرتب الانسان صورة نقول هذا محرم بالاتفاق بقول عامة اهل العلم ان رسم ايضا يحرم لانه من مضاهاة خلق الله عز وجل. اما ما يتعلق بما يسمى الصور الفوتوغرافية فهذه وقع فيها خلاف بين اهل العلم بين العلم فمنهم من الحق بالتماثيل والصور والمجسمات وادخلها في علوم التصوير ومنهم من رخص فيها واجازها والسبب في ذلك ان هذه الالات لا تصلح شيء لا تصلح شيئا وانما في مقام حبس الطفل في مقام الحبس وحبس صورة خلق الله عز وجل. كحال المرآة المرآة عندما ترى صورتك فيها لا تقول هذا غير وانما هذا هو انت وانما قال كتبت كذلك رؤية رؤية الصورة في الماء هي نفس الصورة. كذلك رؤيتها في العين هي صورة وانما هي حقيقة ذلك المصور فليس فيها علم. العدسة هذه او هذه الكاميرات الجغرافية هي عبارة انها تحت الصورة هذا الرجل الذي خلقه الله عز وجل وانما تحرم هذه الصورة اذا ادخل الانسان عليها شيئا من التعذيب كان غير شكل هذا الرجل باطالة انفه او بتقصيره او وبتوسيع فمه او باطالة رقبته يقول هذا قد فعل فيها شيئا ادخلها في دائرة التحريم تخيل كيف اصبحت في مقام الرسم في ودحر ايضا اذا كان التصوير قائم على معصية الله عز وجل كأن يصور ما لا يحل له تصويره من نساء وبلدان او تصوير ما لا يجوز هنا نقول هنا التصوير يكون محرما. واما اذا اذا كان لعلم او لفائدة او لشيء ينفع المسلم فيبقى انه الخلاف السابق قبل انتخابات احتاط وتورع فلا شك ان هذا هو الافضل والاسبق ومن اراد جوازه وان هذا ليس تصوير انما هو حبس ظل او عكس له ايضا في ذلك سلف والامر في هذه المسألة خاصة الا ويدخله يدخله الساعة باذن الله عز وجل