سؤال اخر في قوله صلى الله عليه وسلم من حلف بغير الله هل المراد بغير هذا الاسم اسم الله؟ المراد من حال غير الله اي من حدث بغير ربنا سبحانه وتعالى. من حلف بغير اسماء الله او بغير صفات الله. واضح؟ من حلى بغير من جهة اسماء وصفاته فقد اشرك. كان يحلف بالامانة او يحلف بابيه او يحلف بامه. ومتى يكون حلفا اذا قال وامي وابي او بابي او بأمي لا فعلت كذا نقول هذا حلف. اما ما يسمي بعضهم يقول في ذمتي في ذلتي. هذه حرف اليمين ولكن في هذا الكلام ما يحترمنا بعد اليمين كان الاصل في ذمة ان كان القصد في ذمتي اي في لك عندي كذا او انني احفظ لك كذا او انت تطلبني كذا فهذا حق وليس به وليس لي درس اما ان كان اصله بذلك اليمين اي ذمة نفع كذا. فهذا نقول فيه معنى اليمين فلا يجوز. في معنى اليمين فلا يمين لكنه ليس يمينا ليس يمينا وانما اراد ان يجعل يمينه منزلة ما يمنعه من من هذا الفعل في ذمة ما فعل كذا او كأنه يقول لديك اما اذا قال وذمتي وبذمتي فهذه يمين من الايمان المحرمة الشركية. اما اذا قال في ذمتي فهذه والاصل الالفاظ المحتملة لا يتلفظ بها المسلم. كذلك للاباء بامانة او في وامانة ان كان الاصل بالامانة اي ان هذا الكلام الذي اتكلم به مع يصاحبه النبي فيه صادق وانا لم اخفك بهذا فهذا حق اني اتكلم معك ابدا اي وهذا وهذا مجتمع كلامي حتى ان كان بالامانة اي من يحلفه بهذه الامانة فهذا من الشرك الاصغر والمحرم. احسن الله اليكم