آآ هذا الاخ الكريم المتواصل معنا يقول يعني مبلغا عن من تكلم الاخوة الجزائرية يقول اشعر براحة كامل لما يكلمكم والقراءة التي قال عنها معممة في الجزائر كلها ويعني كأنه يقول تكون فتوى بالاجماع يقرأون بصوت مرتفع القراءة كل الحاضرين في المسجد. يبدو هذا الشيخ الكريم من آآ الشيء المتعارف عليه او لديهم فتوى في شأنه يقرأون جماعيا فعاد ما ادري هل مثلا هناك صور معينة او نعم. ايات معينة انما يقرأونها بعد الصلوات هكذا. اي نعم. نقول مسألة القراءة الجماعية الزام الناس بهذه القراءة الجماعية يقرأون بصوت واحد هذا خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا العمل غير مشروع بل المشروع ان يقرأ احدهم ويستمع البقية واما الزامهم وفرض ذلك عليهم وجعله على على وجه العادة كل اسبوع يقرأون جماعة سورة الكهف فهذا من المحدثات على المسلم ان يتقيد ويلتزم بهدي محمد صلى الله عليه وسلم وان يتبع ولا يحدث في دين الله ما ليس فيه. ولو كان هذا خيرا له النبي صلى الله عليه وسلم لو كان القراءة الجماعية وحث الناس كل اسبوع يقرأ جماعة لفعله رسولنا صلى الله عليه وسلم ولجمع عليه اصحابه فالنبي صلى الله عليه وسلم مرت عليه جمع كثيرة وكان يجتمع اصحابه في مسجده صلى الله عليه وسلم ولم ينقل عنه لا في حديث صحيح ولا ضعيف انه كأنه كان يجمع اصحابه ويقرأون القرآن جماعة. وانما يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم فيستمع اصحابه. يقرأ بعضهم ويستمع النبي صلى الله عليه وسلم. فلما استمع قراءة مسحوق قال اقرأ فاني احب ان يسمع من غيري. فقرأ ابن مسعود رضي الله تعالى عنه سورة النساء اولها حتى قال حسبك. واذا بعينه تدمع فهنا هذا المشروع ان تسمع من غيرك او تقرأ انت. اما هذه القراءة الجماعية لسورة معينة وتتكرر كل اسبوع وتخصيصه بعد الصلاة فهذا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم بل هو من المحدثات التي اه احدثت في دين الله عز وجل ما ليس منه وهو ومن فعل هذا تعبدا فانه لا يؤجر على تعبده هذا حتى يتبع هدي رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ومن احدث دين ما يسمع فهو رد فالعمل اذا اذا لم يكن وفق هديه وسلم فهو على صاحبه