السائل يقول انتشر في الاونة الاخيرة ان الناس بعدما يتزوجون يذهبون السفر للخارج وها خارج غير بلاد المسلمين. نعم. فما حكم ذلك؟ السفر الى بلاد الكفار التي ينتشر فيها الفساد والمنكرات. وتنتشر فيها الشبهات والشهوات لا يجوز لا يجوز لقوله صلى الله عليه وسلم انا بريء من اقام بين ظهراني المشركين. نعم. ولقول عبد الله بن عوف من شهد نيروزهم وسكن بلادهم. وحتى يموت فهو معهم نصر فهو بعث معهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في حديث ابن جرير ابن عبد الله لا يقوى الله مسلم من مشركا بعد اسلام او يفارق المشركين فالواجب على اسمه ان يفارق ديار الكفر وان لا ايخاطر الكفار لا في ديار ولا في مساكنهم وانما يجوز سوف مقام الضرورة بشروط في مقام الضوء شروط الشرط الاول ان يكون عنده علم يدفع به الشبهات التي ترد عليه. نعم. الامر الثاني يكون عنده تقوى يدفع بها الشهوات لان تلك البلاد ينتشر يستفشي فيها الشهوات فترى عاريات وترى المنكرات ظاهرة وبينة وترى الصليب يرفع وترى الشرك ظاهر وترى عبادة الله عز وجل ظاهرة فيلزمك ان يكون عندك من العلم والتقوى ما بتلك الشهوات تلك الشبهات. نعم. كذلك ايضا ان فيه ان في مخاط اهل المنكر لا يجوز. مخاط اهل المنكر واهل الباطل لا يجوز. فلابد لك من مفارقتهم ومفارقة الذي فيه تلك المنكرات. فالصحيح ان السفر لبلاد الكفار التي ينتشر فيها المنكرات وتنتفيها الشبهات والشهوات. لا يجوز الا بشرط الضرورة وشرط الحاجة يحتاجها ذلك المسلم. اما من باب النزهة ومن باب السفر فنقول لا يجوز ذلك. طيب شيخ بعض البلاد الاسلامية لكن لا تطبق شرعا كبير. حتى بعض ينتشر فيها المنكرات وينتشر فيها الزنا وينتشر فيها شرب الخمور. وينتشر فيها المنكرات لا يشتفر اليها. اذا كان المنكر منتشر. والفساد ظاهر والشهوات منتشرة بين الناس والمنكرات منتشرة بين الناس وبذهابك لتلك البلاد ترى تلك المنكرات وتخالطها وتعيشها فنقول سفرك لها لا يجوز الا الا لمكان ليس فيه شيء من المنكرات البتة. نعم. ان تكون في مكان ليس فيه شيء من المنكرات البتة. كان يذهب في صحراء او في بر او في آآ ارياف تلك البلدان فهنا قد يكون اذا كان بعيدا عن المنكرات فقد يقى بجواز والحالة هذه اما اذا كان يذهب الى الى الى مجامعهم الى مجامع المنكرات والمحرمات فان الله آآ يمنع ان ان كما قال تعالى انكم اذا مثلهم اي اذا خالطت الكافر وخلطت المنكر وخلطت الفساد ولم تنكر ولن تغير فانك اذا مثلهم نسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليك فضيلة الشيخ وجزاك الله خير الجزاء. ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين يا رب العالمين