من الاحواز يقول هل يعتبر تشبه ارتداد عن الدين والنبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من تشبه بقوم فهو منهم لنقول التشبه بالكفرة والمشركين واهل الاوثان واهل الاوثان وما شابه ذلك ممن ليس بمسلم وهو كامل الله عز وجل له احوال اما ان يتشبه بهم في دينهم وعقائدهم وكفرهم الذي كفروا به فهذا لا شك انه من التشبه الذي يخرج صاحب من دائرة الاسلام التشبه الثاني ان الحالة الثانية ان يتشبه بما هو دون الكفر تشبه بهم في امور محرمة في امور آآ من كرة فهنا نقول التشبه بهؤلاء فيها بهذه الصفة محرم ولا يجوز وهو من نسأل الله السلامة من الامور المحرمة والعظيمة الحالة الثالثة الحادث هذا ان يتشبه بهم فيما هو مباح ويبقى هو مشترك بين المسلمين وبين الكفار فهنا نقول ليس ليس هذا بتشبه لان هذا امر مشترك يفعله المسلمون ويفعله الكفار وهذا لا حرج فيه. الحالة الرابعة ان يتشبه ففي ان يتشبه بامر ليس من عبادتهم وانما هو من امور مباحة عندهم ولكنه من خصائصهم واظح لكنه من خصائصهم. فهنا نقول التشبه بما هو من خصائصهم لا يجوز. لان التشبه بخصائصه له حالتان. اما ان يكون من خصائصه الدينية واما يكون من خصائص الدنيوية فان كان من الدين فهو اعظم وهو كبير من كبائر الذنوب. وان كان ايضا من الامور الدينية فهو محرم لا يجوز ويدخل تحت عموم من تشبه بقوم فهو منهم. فهناك اربعة احوال اذا حالة يكون فيها العائل المتشبه كافر وان يتشبه بعقائدهم الكفرية ويتشبه بهم في كفرهم صلى الله عليه وسلم هذا كافر ان يتشبه بما هو من خصائصه الدينية وهذا محرم ولا يجوز وهو من كبائر الذنوب. ان يتشبهوا من خصائصهم ولكن ليس في امور دينهم فهذا محرم ولا يجوز. الحالة الرابعة ان ان يفعل شيئا يفعله الكفار ويفعله المشركون هذا ويفعله المسلمون وهذا ليس من التشبه في شيء احسن الله اليكم