سؤالها الثالث يسأل عن معانقة اللاعب الكافر او المدرب الكافر وهذا مما عمت به البلوى الان. اه اولا نسأل الله عز وجل العافية ونسأل الله عز وجل ان يهدي هؤلاء الى الاسلام وان وان يأخذ بقلوبنا طاعة الله وتوحيد الله عز وجل. اللهم امين. اما معانقة الكافر ومحبته ومودته فهذا لا يجوز. وانما استثنى اهل العلم في مودة الكافر من من يود مودة طبيعية كالام والاب والاخت والاخ والزوجة فهؤلاء يودون مودة طبيعية. نعم. مع بغض ما هم فيه من الكفر والضلال اما ان يعظم الكافر لكونه يلعب كرة او انه يسجل هدفا ويرفع على الرؤوس فهذا محرم ولا يجوز. اما مسألة المصافحة فاذا صافحنا طافح له. نعم. واذا بدأنا بالسلام رددنا عليه بقولنا وعليك. اي نرد عليه. اذا قال السلام عليكم نقول وعليك. واذا قال اهلا ومرحبا قلنا اهلا ومرحبا له كذلك واذا صافحنا صافحناه. اما ان نعظمه ونجله ونعانقه ونفرح ونحبه. نعم. فهذا كله لا يجوز فيجب على المسلم ان ان عقب الله عز وجل وان يكون امر الله عز وجل اعظم في قلبه من امر غيره وان يكون محبة الله عز وجل اعظم من محبة غيره. وان تكون محبته للخلق قائمة على ما يرضي الله سبحانه وتعالى. سبحانه. وان يكون حبه في الله وبغضه في الله ويوالي في الله ويعادي في الله. ولا تكون محابه على مصالحه الشخصية او على اموره الدنيوية وهذا هو عامة مؤاخاة الناس. الان الناس عامة مؤاخاتهم وعامة محابتهم على مصالحهم. لا يبالي ارضى ذلك ربه او اسخطه وانما يحب ما هو يصب في مصلحته وفي مراد هواه نسأل الله العافية والسلامة وهذا كما ذكرت نقول اما تعظيمه ورفع الروس فهذا لا يجوز فكما ذكرت اذا صافحنا صافحناه واذا سمع رددنا عليه بقولنا وعليك