وهذا يسأل عن محبة الكافر لموهبته. اولا الكافر المتلبس بالكفر والشرك لا تجوم محبته باي حال سواء كان موهبته او لدينه او ما شابه ذلك. ومحبة الكافر لا تخرج عن احوال. اما اذا احبه لكفره ودينه فانما محبته هذه كفر وخروج من دائرة الاسلام وردة نسأل الله العافية والسلامة. الحالة الثانية ان يحبه لامر دنيوي محبته للمردنية ايضا لا تجوز. لان محبته لهذا مدعاة لمحبته في ذاته. ومحبة الكامل ذاته محرمة ولا تجوز ومحبته لموهبته ايضا لا تجوز. فلا يجوز المسلم ان يحب الكافر والمشرك لاجل موهبة يتلبس بها او لاجل دنيا يتلبس بها بل واجب بغضه ومعاداته كيف لا وهو الذي يسب الله ورسوله ويسب دين الله عز وجل ويفتري على الله الكذب والبهتان والزور فالواجب المسلم ان يعاديه ويبغضه ويظهر العداوة والبغضاء له والله اعلم. وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فتاوى الشيخ خالد الفليج