اه حكم اه رواية الحديث بالمعنى اختلف فيه اهل العلم والذي عليه الجمهور جواز ذلك بالشروط الشرط الاول ان يكون الراوي المعنى عالما بالمعاني ومرادفاتها وما تحول اليه تلك المعاني الشرط الثاني ان يكون اللفظ الذي روي بالمعنى غير متعبد بلفظه. فان كان متعبد بلفظه لم يجز الشرط الثالث الا يكون اللفظ من جوامع الكلم الذي اوتيه النبي صلى الله عليه وسلم الشرط الرابع او لا هو يدخل الثالث او يدخل الثاني ان لا ان يكون اللفظ ان لا يكون له من الاذكار التي قصدت بذاته وهذا يدخل في الشرط الثاني يكون متعبد بلفظه فلا يجوز ان يروي المعدة اما اذا كان المقصد من الحديث معناه يجوز ان يرد معناه يجوز ان يروي المعنى عندئذ. نعم ايضا يدخل في هذا ايضا من الشروط ان لا يكون الحديث الذي يروى بالمعنى من الاحاديث القدسية التي تضاف الى الله عز وجل حتى لا يقول على الله ما لم حتى لا يقول على الله ما لم يقل اذا كان الحديث القدسي فلم يجز له ان يرويه بالمعنى لان الحديث القدسي هو كلام لله عز وجل وكلام لله سبحانه وتعالى. كقوله صلى الله عليه وسلم فيما ربياني حرمت اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم محرما. فلا يجوز لشخص ان يرويه انما يرويه بلفظه لانه كلام الله سبحانه وتعالى. نعم