كيف؟ كيف؟ اي نعم اما لفظة لا يرقون التي في صحيح مسلم فهي لفظة كره ولا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد اعلها البخاري وعلها الحفاظ وهي خطأ نسب الخطأ عنه شيء اخطأ فيه بعضهم فذكر لفظة لا يرقون وهي لفظة من كرة اعلها الائمة بل حكم يا شيخ الاسلام بانها باطلة وهي كذلك فهي ليست محفوظة وانما المحفوظ لا يسترقون كما في الصحيحين وقد رقى النبي صلى الله عليه وسلم ورقى جبريل عليه السلام فالرقية فعلها خيرة خلق الله عز وجل فلا حرج في ذلك فالمنهي الذي جاء في الحديث في وصف المتوكلين او السبعين الف انهم لا يسترقون وظحنا انهم لا يسترقون هو طلب الرقية من باب دفع من باب دفع المرض او من باب الاحتياط ومن باب التوقي. فهذا الذي فيه شيء من ظعف التوكل لان المتوكل لان المتوكل يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه. فعندما ترقي نفسك من باب الدفع عندك ضعف في التوكل. كأن هناك شيء سيأتي لم يقدر الله عز وجل. فاذا كتب الله شيء سيقع لكن لا بأس ان يدفع الانسان الاسباب التي تدفع للمرض كالابتعاد عن آآ اهل العاهات مثلا في العدوى الذي فيه مرض يعدي يعدي بالساب يعدي يبتعد انسان كما قال وسلم وفر بالمجذوم فرارك الى الاسد يفر الانسان المجذوم فهذا من باب فعل الاسباب. من باب فعل الاسباب وايضا آآ الاسباب كثيرة ان يتعاطاها الانسان. لكن الاسترقاء الرقية من باب دفع المرظ نقول يحرم من فعل ذلك ممن حافظ على ذلك يحرم ان يكون من السبعين الف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب