احسن الله اليكم يا شيخ يقول السائل ورد لصلاة لصلاة الكسوف روايتان انهما ركعتان باربع ركعات واربع سجدات ورواية اخرى في صحيح مسلم بثمان ركعات او نحو ذلك فما الراجح بين روايتين الجمع بينهما؟ بل ورد اكثر من ذلك. نقول ورد في صلاة الكسوف اكثر مما ذكر السائل. ورد عند مسلم انه يصلي اربع ركعات باربع سجدات وهذا رواه البخاري ومسلم حديث عائشة من حديث ابن عباس ومن حديث اسماء وحين جاء بن عبدالله رضي الله تعالى عنهم اجمعين ورد في صحيح مسلم انه يصلي ست اربع ست ركعات باربع سجدات وهذا جاء ايضا بحجاب ابن عبد الله عند مسلم. ورد ايضا عند مسلم انه يصلي اربع سجدات بثمان ركعات وهذا عند مسلم وورد عند ابي داوود انه يصلي اربع سجدات بعشر ركعات ان يصلي خمس ركعات ويسجد سجدتين ثم يصلي خمس ركعات ويصلي سجدتين. وهذه الصفات من اهل العلم من ردها ولم يقض منها شيء ويرى انها كلها من كرة. وانها لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. فيعل كل زيادة جاءت على اربع ركعات جاء الحين جاء ابن عبد الله واعل ذلك فقد رواه اصحاب جابر كعطاء ورواه ابن جريج ولم يذكر هذه اللفظة وهي ثلاث ركعات واربع ركعات وانما ذكر ركعتين وكذلك ابن عباس والا ما زاد على الركعتين وهذا مال اليه ابن مال اليه ابن عبد البر وظعف كل ما ورد في هذا الباب والبخاري ايظا عندما تنكب هذه الروايات دل منه انه يعلها وانه لا يثبتها. اما مسلم فاخذ بهذه الروايات وذكرها جميعا. الامام احمد يرى انه مخير بين هذه الصفات. وكذلك اسحاق بناء هوية. والصحيح الصحيح نقول ان صلاة الكسوف لم تصلى الا مرة واحدة والنبي صلى الله عليه وسلم يصليها الا على صفة واحدة. وكل زيادة جاءت على الركعتين في كل ركعة فهي زيادة شاذة ولا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والمحفوظ في هذا الباب انه صلى اربع ركعات باربع سجدات. اما انه صلى كاحدث صلاة كما حديث حديث آآ الامام البشير فهو حديث منكر. واما انه صلى ثلاث ست ركعات في اربع سجدات فهو ايضا حديث شاذ. وكذلك ثمان ركعات اما حديث شاد. وكذلك عشر ركعات حديث ابي بن كعب عند ابي داوود. نقول هو حديث منكر. والصحيح في هذا الباب انه يصلي اربع ركعات في اربع سجدات هذا هو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اخرجه البخاري ومسلم ابن عباس حيث عائشة حسنة ابي بكر. وايضا جاء معناه من حديث عبد الله بن العاص من حديث موسى الاشعري. وحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنهم اجمعين