هذا يسأل يقول ما صحة حديث من صام يوم في سبيل الله ابعد الله عز وجل وجهه عن النار سبعين خريفا وما معنى الحديث؟ هذا الحديث جاء في الصحيحين عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله باعد الله النار عن وجهه سبعين خريفا واختلف اهل العلم في قوله في سبيل الله ما المراد به بالاجماع بالاجماع ان الجهاد من سبيل الله. من صام وهو مجاهدا نال هذا الفضل بالاجماع ولا خلاف بين بين اهل في ذلك. وانما الخلاف اذا صام غير المجاهد هل ينال هذا الاجر او لا يناله والصحيح نقول ان المراد في سبيل الله اي صام لله من صام وقصد بصيامه وجه الله عز وجل فان الله يباعد النار عن وجهه سبعين خريفا. وجاء عند الترمذي الا جعل الله بينه وبين النار خندقا خندقا ما بين السما والارض وهذا من انه يبعده الله عن النار سبعين خريفا. في النار اذا صام العبد لله صادقا تكون بعيدة عنه اتم البعد وابعد البعد اي سبعين سنة بينه وبين النار