طرح هذا ابو فهد وفقه الله ذكر حديثا طويل انا اريد منكم تذكرون قصة هو ايضا آآ صحته والمقصودة منه يا من يا معشر من امن بلسانه ولم الى قلبه لا تغتابوا المسلم تدعوا عراراتهن لاخر الحديث. لا. اولا الحديث هذا ثم آآ هذا الحديث هذا الحديث رواه الامام احمد وابو داوود من حديث ابي برزة الاسلمي رضي الله تعالى واسناده من طريق الاعمش عن سيد بن جريج عن ابي برزة وهو اسناد جيد اسناد جيد وهو صحيح. وقد جاء ما يشهد له من طريق ابن عمر من طريق البراء وغيرهم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فمعنى هذا الحديث الذي يا معشر يا معشر يا معشر المسلمين من امن بلسانه ولم يدخل ايمانه قالوا لا تتبعوا عورات المسلمين ولا تغتابوهم او لا تغتابوا ولا تكتبوا عوراتهم فان من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته حتى يفضحه في جوف وايه ده؟ هذا الحديث فيه اولا ان المسلم مأمور الا يغتاب المسلمين وان لا يتتبع عورات المسلمين بل يجب عليه ان يحفظ لسانه من غيبة اهل الاسلام. وان يمسك لسانه والمغتاب يهب حسناته لغيره. ويهدي حسناته وقد شبه الله عز وجل المغتاب بالذي يأكل الميتة. ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتة؟ اي كأنك اكلت لحم اخيك ميتا فكذلك المغتاب كانه ينهش من لحم هذا الميت. ولا شك ان هذا فيه وعيد شديد لذلك المغتاب الذي اكل لحم اخيه. فاذا جاء يوم القيامة ارض الله عز وجل لاولئك الذين اغتابهم هذا الرجل فقال خذوا من حسناته حتى اذا انتهت وفرغ حتى اذا لم يبقى بالحسنة شيء اخذ ومن سيئاتهم ثم طرحت عليه ثم القي في نار جهنم. فاحفظ حسناتك يا عبد الله وقبل ذلك احفظ لسانك. والمسألة الثانية تنبه عليها والا في الحديث لا تتبعوا عورات المسلمين. من الناس من آآ شغله الشاغل تتبع عورات المسلمين. والنظر في عوراتهم والنظر في والنظر في زلاتهم قد ستر الله عز وجل على ذلك العبد فترى هذا يفضحه ويشهره بين الناس. قد يكون ذلك الذي وقع في والذي وهو الذي كشفت عورته قد فعل منكرا او فعل محرما او وقع في شيء لا يرضي الله عز وجل وهو مستتم بهذا المنكر والمعصية ولا يعلم به الا الله عز وجل فيأتي يتتبع عورته ويفضح بين الناس ويشهر بين الناس ان فلان يفعل ويفعل ويفعل نقول لهذا الذي يتتبع عورات المسلمين سواء يتبع عورات نسائهم او عورات بجانب وما شابه ذلك نقول الله عز توعدك بوعيد ان الله سيتبعك في عورتك حتى يفضحك في جوف بيتك. ان يحفظنا اللهم امين