وليد من السودان سؤاله الاول يقول عن ذلكم الاثر الذي ورد في ليلة النصف من شعبان ان الله عز وجل يطلع عليها يعفو او هذا الاثنين مشاحن ومشرك هذه الاحاديث التي ذكرت في فضل ليلة النصف من شعبان وردت من حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه ومن حديث ابن موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه من حديث عبد الله ابن عمرو ومن حج ابي موسى الاشعري وكل حديث جاء في هذا الباب فهو حديث منكر. وقد اه قال غير اهل العلم ان الفضل اه ليلة النصف من شعبان ان احاديث غير صحيحة وقد قال ذلك للعربي فقال لا يصح في هذا الباب شيء وكذا قال القاسمي وغيره. والصحيح وكذلك فان حبيب موسى تشعري فيه الانقطاع وفيه اللهيعة ايضا وحديث عبدالله بن عمرو فيه من لهيعة وفي حي ابن عبد الله المعافر وكلاهما ضعيف واحاديث معاذ بن جبل منقطع بين مكحول ومالك بنية خامر فكل حديث جاء في ليلة النصف من شعبان فهو حديث منكر. ولا ولا يجوز الاحتفال بهذه الليلة ولا تخصيص يومها بصيام ولا ليلها بقيام وانما تدخل هذه الليلة في عموم حديث ابي هريرة في الصحيحين ينزل الله كل كل ليلة اذا بقي ثلث الليل الاخر فنزول الله عز وجل اذا بقي الثلث الاخر هذا في جميع ايام السنة وفي جميع في جميع ليالي السنة ومن ذلك ليلة النصف من شعبان. اما احياؤها وقيام فقد ورد ورد عن بعض التابعين كخالد المعدان ومكحول من اهل الشام وقد انتقلت هذه من اهل الشام الى غيره من بلدان المسلمين ولعل اخذوا ذلك من اثار رويت عن بني اسرائيل. اما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح في فضلها شيء عنه صلى الله عليه وسلم وكل ورد فهو ضعيف. كذلك ان الاجال تنسخ وتكتب في شعبان هذا ايضا ليس بصحيح وانما تنسخ الاجر وتكتب في ليلة القدر التي هي في رمضان والذي في شعبان من الاثار صامه كله وصل صيامه برمضان ايضا صح انه شهر يغفل عنه وان الاعمال ترفع فيه الى الله عز وجل في حب المسلم ان يرفع عمله في هذا الشهر المبارك. اما ما عدا ذلك فليس بصحيح وليس بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. حتى حديث اذا انتصر شعبان فلا تصوموا فهو حديث منكر ولا لا يصح للنبي صلى الله عليه وسلم وشعبان شهر ترفع فيه الاعمال فيحرص المسلم فيه على ان يكرم اعماله الصالحة. اما ليلة النصف شعبان بتخصيصه بصيام او قيام فهذا نقول ليس بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم