قوله عليه الصلاة والسلام عندما نزلت المعوذتان اخذا بهما وتركا ما سواهما هل معنى هذا انه كان يترك عليه الصلاة والسلام بعد نزولهما آآ التعويض اعوذكم بكلمات الله التامات. ليس مع ذلك انما هاتين الايتين نزلتا لما سحر النبي صلى الله عليه وسلم. مم. وكان عقد عليه احدى عشر عقدة فلما نزلت السورتين اخذ يتعوذ بهما صلى الله عليه وسلم وترك ما يسواه من التعاويذ. ولا يعني ذلك انه لم انه ترك تعويذ الحسن والحسين بالادعية كما جاء عنه النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعيذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وعامة وكان اذا اراد ان يدعو لشخص اذهب الباس رب الناس واشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا سقما لكن لا شك ان ان سورة الفلق جامعة وشاملة لجميع ما يتعوذ منه. الله في قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق. وتعوذ من كل مخلوق لله عز وجل ولا شك انه ليس هناك الا خالق او مخلوق. فتعوذ بالله من كل مخلوقات الله عز وجل سواء المرئية او او التي لا ترى او التي تسمع. كل ما كل ما خلق الرجل ففي هذه السورة التعوذ منه. ولا شك انها جامعة لجميع المخلوقات. احسن الله اليكم