وهذا يسأل يقول اذا كان الراوي في السند ضعيف وفيه طريق اخر آآ تبعه ثقة فهل يكون حكم الحديث حسن لغيره باعتبار الحديث من جهة متابعة هذا الصحيح الثقل الضعيف. نقول اذا جاء الحديث الطريقين احدهما آآ رجاله كلهم ثقات العدول والاخر جاء من طريق فيه ضعف فالعبرة اذا سلم من الشذوذ والنكارة العبرة بالحديث الصحيح فاذا كان الاسناد الصحيح الذي رواته كلهم ثقات وعدول ليس فيه خطأ وليس فيه نكارة من جهة تركيب الاسناد فان هو الموقفة والمعتبر ويصحح الحديث بهذا الاسناد. ولا التفات الى الاسناد الذي فيه الرجل الظعيف ويقول الحديث صحيح لذاته ولا يكون حسن لغيره ولا صحيح لغيره بل نقول هو صحيح لذاته. اما من جهة الاصطلاح فهو اذا جاء الحديث جهة الاصلاح عند المتأخرين لنجاحي من طريق الراوي الذي فيه الذي هو خفيف الظبط وظبطه خفيف وروى لنا حديث ما جاء رجل اخر يتابعه بنفسه قوته ونفس بمكانته ومنزلته فانه يسمى عندهم انه صحيح لغيره. واما اذا جاء باسناد ضعيف وجاء باسناده ضعف يسير ثم جاء من طريق اخر فيه ضعف يسير وصح المتابع ان يقوى به فانه يسمى حسن لغيره اما ما ذكرت هنا لو جاء باسناد صحيح وباسناد فيه راوي ضعيف فان العبرة بالصحيح لا بالضعيف ونحكم على الحديث بان اسناده صحيح للاسناد الصحيح واما الحي الضعيف والموساوي ليس هو الذي فيه اسناد في اسناد رجل ضعيف فلا التفات اليه ولا عبرة