الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين باب الايمان بالميزان انه حق توزن به الحسنات والسيئات هانتا قال اخبرنا في ريابي قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن ابي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله تعالى عنه قال يوظع الصراط يوم القيامة وله حد كحد موسى قال ويوضع الميزان ولو وضعت في كفتيه السماوات والارض وما فيهن لوسعتهم فتقول الملائكة ربنا لمن تزن هذا؟ لمن تزن بهذا؟ فيقول لمن شئت من خلقي فيقولون ربنا اما عبدناك حق عبادتك قال وحدثنا ابو محمد ابن صاعد قال حدثنا الحسين ابن الحسن المروزي قال اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا حماد بن عن ثابت عن ابي عثمان النهدي عن سلمان رضي الله عنه قال يوضع الميزان يوم القيامة فلو ان فيه السماوات والارض لوسعت فتقول الملائكة يا رب لمن تزن بهذا؟ فيقول لمن شئت من خلقي فيقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد قال المصنف الامام الاجري رحمه الله تعالى في كتابه الشريعة قال باب الايمان بان الميزان الايمان بالميزان انه حق توزن به الحسنات والسيئات قال ان الميزان حق لانه ثابت في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه والايمان به من الايمان باليوم الاخر لان الايمان باليوم الاخر هو الايمان بكل ما اخبرت به رسل الله عليهم صلوات الله وسلامه مما يكون بعد الموت من تفاصيل متنوعة فالايمان بكل هذه التفاصيل في ضوء ما دل عليه كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من الايمان باليوم الاخر والميزان من ذلك حيث دلت الدلائل الكثيرة في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم على ثبوت الميزان وانه حق قال الله عز وجل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين وقال جل وعلا فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فاولئك الذين خسروا انفسهم في جهنم خالدون وقال سبحانه وتعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فالميزان حق وهو من كمال عدل الرب سبحانه وتعالى حيث ينصب يوم القيامة ميزان حقيقي له كفتان كفة توضع فيها الحسنات وكفة توضع فيها السيئات وهو ميزان واسع يستوعب ويسع كل ما يوضع فيه وان كثر من حسنات او سيئات توضع الحسنات في كفة والسيئات في كفة وقد دلت نصوص السنة ان الذي يوزن في هذا الميزان هو الاعمال نفسها اعمال العباد من خير او شر وصحائف اعمال العباد وايضا العامل العامل نفسه يوزن وبكل جاءت الادلة في سنة النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه والواجب على كل مسلم ان يؤمن بالميزان وان يعد للميزان عدته فان من عرف ان اعماله توزن يوم القيامة بمثاقيل الذر في الحسنات والسيئات يهيئ لهذا الوزن عدته واعماله كما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوها قبل ان توزنوا فمن الخير للعبد في هذه الحياة الدنيا ان يزن اعماله بمعنى ان يتفقد نفسه في عمله فيستكثر من الصالحات ويتجنب السيئات لان هذا يوزن الصالحات توزن فتعلو بها درجات العبد. ولكل درجات مما عملوا والسيئات توزن فيبوء العبد سوء مغبتها وعظم عاقبتها يوم يلقى الله سبحانه وتعالى ان للايمان بالميزان واستحضار ذلك واستحضار ذلك اثرا عظيما على العبد في ايمانه واستقامته وصلاح عمله فالذي يستحضر ان اعماله موزونة يوم يقف بين يدي الله وانها كلها توزن دقها وجلها وقليلها وكثيرها فانه سيعمل على اصلاح عمله عقد المصنف رحمه الله تعالى لاثبات هذه الترجمة لاثبات الميزان وانه حق وانه توزن به الحسنات والسيئات واورد حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال يوضع الصراط يوم القيامة وله حد كحد الموسى اي السكين جاء في بعض رواياته قال فتقول الملائكة لله عز وجل من تجيز على هذا يعني ما الذي يمر على صراط حده قد السكين من تجيز على هذا فيقول الله من شئت من عبادي صراط كحد الموسى ينصب على متن جهنم ثم يؤمر العباد بالمرور من فوقه ومن تحت المار النار النار وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا. ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثية قال ويوضع الميزان ثم بين عظم سعته قال ولو وضعت في كفته السماوات والارض وما فيهن لوسع لوسعتهن اي كفة الميزان ووضعت السماوات والارض وما فيهن في في الكفة كفة الميزان لوسعتهن وهذا فيه اثبات انه ميزان حقيقي له كفتان مثل ما جاء ايضا في حديث عبد الله بن عمرو لصاحب رجل من امتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيقال اتنكر من ذلك شيء؟ قال لا يا رب قال الك من حسنة؟ فيهاب الرجل؟ فيقول لا فيخرج له بطاقة فيها اشهد ان لا اله الا الله فتوضع في كفة والسجلات في كفة قال فتوضع في كفة والسجلات في كفة فهو ميزان حقيقي له كفتان. كفة للحسنات وكفة السيئات قال فتقول الملائكة ربنا لمن تزن بهذا يعني هذا الميزان الواسع فيقول لمن شئت من خلقي فيقولون ربنا ما عبدناك احق عبادتك فهذا الخبر فيه اثبات الميزان ميزان العدل الذي ينصب يوم القيامة وانه يسع الاعمال صالحها وسيئها مهما كثرت فانه لو وضعت السماوات والارض وما فيهن في كفة الميزان لوسعتهن نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا الفيريابي قال حدثنا اسراف قال اخبرنا النظر ابن جميل قال حدثنا شعبة عن القاسم ابن ابي بزة قال سمعت رجلا يقال له عطاء يحدث عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء اثقل في ميزان المؤمن من الخلق الحسن قال وحدثنا ابو محمد بن صاعد قال حدثنا بن دار محمد بن بشار قال اخبرنا محمد بن جعفر يعني غندر قال حدثنا قال سمعت القاسم ابن ابي بزة يحدث عن عطاء الكي خالنا الكيخاران عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء اثقل في الميزان من خلق حسن قال وحدثنا ابن صاعد قال حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال اخبرني القاسم ابن ابي بزة عن عطاء كي تراني عن ام الدرداء عن ابي الدرداء عن رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء اثقل في الميزان من حسن من حسن الخلق قال وحدثنا ابو احمد هارون ابن يوسف التاجر قال حدثنا ابن ابي عمر يعني محمدا العدني. قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا عمرو دينار عن ابن ابي مليكة عن يعلى ابن مملك عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما من شيء الافضل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن قال وحدثنا ابو محمد بن صاعد قال حدثنا محمد بن سليمان لوين وابراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا سفيان بن عيينة عن العامري بن دينار عن ابن ابي مليكة عن يعلى ابن مملك عن ام الدرداء عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثقل شيء يوضع في الميزان الخلق الحسن قال وحدثنا ابو جعفر محمد بن صالح بن زريح العكبري قال حدثنا عبدالله بن عامر بن زرارة قال حدثنا شريك عن خلف ابن حوشب عن ميمونة ابن مهران قال قلت لام الدرداء هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟ قالت نعم. قالت نعم. سمعته يقول ان اول ما اول ما يدخل في الميزان الخلق الحسن. ساق المصنف رحمه الله تعالى من طرق حديث ابي الدرداء رضي الله عنه وفيه اثبات الميزان وان اعمال العباد توزن ومن ذلكم حسن الخلق فان حسن الخلق من صالح عمل العبد وهو مما يوزن يوم القيامة هو ثقيل في الميزان كما اخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام قال ما من شيء اثقل في ميزان المؤمن من الخلق الحسن وهذا فيه حث على الاخلاق ورعايتها والعناية بها وعظم ثقلها في الميزان وان الواجب على المسلم ان يكون متأدبا باداب الشريعة متخلقا باخلاق الاسلام طيبا في معاملاته يعامل الناس بما يحب ان يعامل به فهذا الخلق له ثقل في الميزان اخبر بذلك نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه قال ما من شيء اثقل في ميزان المؤمن من الخلق الحسن. ما من شيء اثقل في ميزان فالمؤمن من الخلق الحسن اي ان المرء في تعاملاته يكون متعاملا باخلاق الاسلام لان الخلق الحسن هو الهدي الذي كان عليه النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في تعاملاته فانه كان على اتم الخلق الحسن واكمله صلوات الله وسلامه عليه وقد قال الله وانك لعلى خلق عظيم فالخلق الحسن هو هديه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وترسم خطاه في ادابه وفي تعاملاته وفيما يأتي ويذر صلوات الله وسلامه وبركاته عليه الحاصل ان هذا الحديث وقد ساقه رحمه الله تعالى من طرق فيه اثبات الميزان وان الاعمال توزن يوم القيامة وفيه ثقل حسن الخلق في الميزان. نعم قال رحمه الله تعالى حدثني ابو حفص عمر ابن ايوب اذا استشعر المسلم ثقل الخلق الحسن في ثقل الخلق الحسن في الميزان اجتهد في التعامل مع الناس بخلق حسن لا لشيء يرجوه من الناس وانما من اجل هذا الذي ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الا وهو ثقل الخلق الحسن في الميزان وهذا الذي يدرك به الفرق بين خلق المسلم الصادق وتعامله الجميل والخلق الذي يوجد عند غير المسلم بعض غير المسلمين قد توجد عندهم اخلاق واداب في التعامل تشد من يتعامل معهم لكنهم لا يتعاملون من اجل الثقل في الميزان لا يتعاملون من اجل شيء يرجونه يوم لقاء الله وانما يتعاملون بالاخلاق الحسنة لمصالح انية ومطامع دنيوية اما المسلم فانه يعامل للخلق الحسن لما يرجو عند الله سبحانه وتعالى ولما يطمع على ذلك عند الله سبحانه وتعالى من عظيم الثواب وجميل المآب ولهذا اخلاق المسلم ديانة وقربة يتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى واخلاق غير المسلم هي مطامع اخلاق غير المسلم هي مطامع دنيوية اما ان يتعامل بالخلق فالجميل من اجل الشهرة واما ان يتعامل بالخلق الجميل من اجل تحقيق المصالح والمطامع الدنيوية ونحو ذلك من الاغراض اما المسلم فانه يتميز في خلقه وادبه بانه يتعامل بالخلق من اجل شيء يرجوه عند الله ويطمع في نيله يوم لقائه سبحانه وتعالى قال ما من شيء اثقل في ميزان المؤمن من الخلق الحسن. فالمؤمن يتعامل بالاخلاق الحسنة من اجل ان يثقل من اجل ان يثقل ميزانه من اجل ان يعظم ثوابه عند الله سبحانه وتعالى من اجل ان يكون سببا لدخول الجنة والرفعة في الدرجات. قد سئل عن وقد سئل نبينا عليه الصلاة والسلام عن اكثر شيء يكون به دخول الجنة. قال تقوى الله وحسن الخلق فهو فالمسلم يتخلق بالاخلاق الجميلة من اجل اه النجاة ومن اجل رفعة الدرجات والفوز برضا الرب سبحانه وتعالى من اجل ان يثقل ميزانه بهذه الاخلاق العظيمة الفاضلة التي انما قدمها في الحياة قربة وعملا صالحا يطمع عليه باجور عظيمة يوم يلقى الله سبحانه وتعالى نعم وهذا شاهد لما قدمت وهو ان استشعار المسلم استشعار المسلم للوزن وان توزن فيه الاعمال وهذه الاخلاق الجميلة اذا اعتنى بها المسلم واجتهد متقربا بها الى الله يثقل بها ميزانه يوم القيامة هذا يزيد من همته وحرصه وعنايته بالاخلاق الحسنة الفاضلة حتى ان من يستشعر آآ هذا المعنى الذي دل عليه الحديث لا يصطدم في حياته بالاخلاق التي فيها رعونة فتثنيه عن خلقه الحسن مما يلقاه من الاخرين لان بعض الناس يتعامل باخلاق جميلة ثم يصطدم باخلاق فيها رعونة فتغير خلقه تغير خلقه من يستحضر هذا المعنى مثل هذه المواقف ربما تزيده اصرارا على الخلق الجميل لانه لا يرجو من ممن امامه شيئا لا من قريب ولا من بعيد لا من اقربائه ولا من البعداء عنه. بل يرجع على ذلك شيء يطمع في ان يناله يوم لقاء الله سبحانه وتعالى الا وهو ان يثقل ميزانه يوم يلقى الله عز وجل استحضار هذا المعنى الثقل الخلق الحسن في الميزان يزيد المرء اصرارا على العناية بالاخلاق الفاضلة والاداب الكاملة ومجاهدة النفس على التحلي بها اردت ان اضرب مثالا مثالا لتوضيح هذا المعنى وهو ان استحضار المرء استحضار المرء لكون اعماله توزن يزيده عناية بالاعمال. مثال من واقع الناس مع الفارق مثال من واقع الناس الان في بعض الطرق الكبيرة يكون هناك مكان في بعض الطريق يسمى الميزان يسمى الميزان يختص بالسيارات الشاحنات الكبار وهذه الشاحنات الكبار لها في الطرق العامة اوزان محددة ما تزيد عليها وان زاد عليها يغرم فتجد اصحاب الشاحنات متقيدين تماما بالاوزان المحددة. لماذا؟ لانه يدرك ان امامه ميزان في الطريق وان شاحنته توزن واذا كان عنده زيادة فعليه غرامة ادراكه لوجود ميزان في الطريق جعله ينضبط جعله ينضبط خوفا من الغرامة التي جعلت على من يخالف هذا الانضباط هو في الحقيقة ثمرة من استحضاره هذا الميزان الذي جعل في طريقه فتجده منضبط في حمولته لا يزيد على القدر المعين ومقام المسلم في هذا الباب اعلى وارفع. لان ميزان الاخرة امره اخر وشأنه اعظم وينبغي على المسلم فعلا ان يستحظره وان ينضبط في عمله لان الاعمال توزن يوم القيامة ومن وراء هذا الوزن اما الجنة او النار من وراء هذا الوزن اما الجنة واما النار اما الجنة وعلو الدرجات او النار توالي الدركات والعياذ بالله فالمسلم ينبغي ان يكون مستحظرا للميزان وان يكون مجاهدا لنفسه على اصلاحها فيزن عمله فالدنيا خيرا له واخف عليه من ان يوزن يوم القيامة نعم قال رحمه الله تعالى حدثني ابو حفص عمر ابن ايوب السقطي قال حدثنا الحسن ابن عرفة قال حدثنا اسماعيل ابن عياش الحمصي عن عبدالرحمن بن زياد بن انعم الافريقي عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم يؤتى يوم القيامة برجل الى الميزان ويؤتى بتسعة وتسعين سجلا كل سجل كل سجل مد البصر فيها خطاياه وذنوبه فتوضع في كفة الميزان ثم يخرج بقدر انملة فيها شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فتوضع في الكفة الاخرى فترجح بخطاياه وذنوبه. نعم هذا الحديث وما بقي من احاديث هذا الباب يستكمل في لقاء الغد باذن الله عز وجل نفعنا الله اجمعين بما علمنا وزادنا علما واصلح لنا شأننا كله اللهم ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها. اللهم اغفر لنا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييت وجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد. جزاكم الله خيرا