اي نعم عمل الصحابي رضي الله تعالى عنهم اجمعين اذا قال الصحابي قولا ولم يعلم له مخالف من الصحابة ولم يكن قوله مخالفا لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم واعظم من ذا كلام الله سبحانه وتعالى. فالصحيح من اقوال العلم ان قوله حجة. بشرطين. الشرط الاول الا يخالفه احد من الصحابة. والشرط الثاني ان يشتهر قوله ان يشتهر قوله ويعلم ان قوله قال بهذا القول فاذا اشتهر قوله ولم يدعو المخالف فانه يسمى اجماعا سكوتيا اما اذا قال قولا ولم يخالفه غيره فالصحيح الصحيح انه حجة عند المحققين اهل العلم. ومسألة فيها خلاف. لكن اذا كان هناك اشتهر قوله وعلمه الصحابة لم يخالفوا احد فانه يكون عندئذ اجماعا سكوتيا