القادمة من مشيئة الله تعالى. ولدينا الان اتصال على على الخط في الظل ما نصيحتكم لمن جعل جل وقته في وسائل التواصل الاجتماعي وغفل عن القرآن والتدبر وغيره من العبادات نعم جزاك الله خيرا. تفضل. هذه حقيقة مصيبة اوصي بها كثير من المسلمين خاصة في هذه الاوقات. انك ترى كثيرا من اهل من اهل الفضل لي واهل الخير والصلاح بل وعامة المسلمين وعامة النساء والرجال مثلا ينشغلون في هذه الايام بهذه الاجهزة وما يسمى وسائل اتصال كالواتس والتويتر والفيس بوك وكذلك الانستجرام وما شابه هذه الامور. فيذهب وقته كله في هذه الاشياء. فتراه يمضي عليها يعني يمضي عليها الساعات ويجلس عليها الساعة الطويلة وهو لم يذكر الله عز وجل ولم يحمد الله سبحانه وتعالى ولم يقرأ شيء من كلام الله سبحانه وتعالى ولا شك ان هذا مضيعة اومهلكة للاعمار مهلكة للاعمار والعبد يوم القيامة لن تزول قدمه حتى يسأل عن اربع وعن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه فانت ستسأل يوم القيامة يا ابن ادم انما انت ايام اذا ذهب يوم منك ذهب بعضك حتى تتكامل هذه الايام ثم تموت تلقى الله عز وجل. فالواجب على المسلم ان يغتنم زمانه وان يغتنم ايامه وعمره وان يقضي فيما يقرب الى الله عز وجل ومع هذا اقول ونحن مقبلين على شهر رمضان المبارك لابد ان تكون على على آآ على حزم وعزم وقوة في ان تحجم نفسك عن مثل هذه الادوات وعن هذه الوسائل. فتجعل لك وقتا مثلا معينا محددا ويكون جلوسك عليه ايضا فيما يرضي الله عز وجل من نشر فائدة او نشر علم او دعوة الى الله عز وجل او او فائدة وما شابه ذلك. واما ان تمظي على النظر في المقاطع فيها شيء من المحرمات والخزي فلا شك انها من الخسران العظيم. فهذا يدل على ان من مضى عمره على هذه الاشياء انه خاسر وانه وسيقول يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله عز وجل ويندم على تفريطه في طاعة الله سبحانه وتعالى. فالوصية الوصية ان يغتنم الانسان زمانه وان يحاسب سواء قبل ان ان يحاسب وان يوزن نفسه قبل ان ان يوزن وليعلم ان افعاله واقواله انها ستكتب له او عليه يوم القيامة احسن الله اليك