احسن الله اليكم اخونا ابو صالح يسأل عن اه البر والتنزه والاخطار الموجودة. نعم نقول هذه مسألة الخروج الى الى الى النزهة الى خاصة مع هذه الامطار وسيال او سيلان الاودية وامتلاء الرياض والفياض وما شابه ذلك. نلاحظ ان كثيرا من الشباب يخاطر بنفسه تجد هذا يقطع الوادي بسيارته وذاك يقطأ وذاك يقطع هذا هذه الروضة بجسده ويغبر نفسه بهذا الماء وقد يعرض نفسه للهلاك والموت والله يقول ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة. نعم. والعاقل خصيم نفسه فانت ايها العاقل لا لا ترد نفسك المهالك ولا تقع ولا ضع نفسك في اماكن تندم عليها فمن الناس من يخرج بلا زاد ولا عتاد ولا آآ اسباب تنجيه ثم يدخل الفيافي والصحاري حتى حتى يعني يفقد ثم يحظر بعد ذاك انه قد مات في هذه الصحراء لا شك ان هذا الرجل مفرط ان مفرط في خروجه الى اماكن بعيدة دون ان يكون معه من يعينه او يساعده. فالوصية لهؤلاء المتنزهين ولمن كان مثلهم. اولا يتقوا الله عز وجل في انفسهم وليعلموا ان انفسهم امانة عندهم هم سيسألون عنها يوم القيامة كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وهذه النفس رعية وستسأل عنها يوم تلقى ربك سبحانه وتعالى فحافظ عليه واتق الله عز وجل فيها فلا تلقي بها الى التهلكة والى المهالك والى ما يسبب اذيتها فانك مسؤول عنها يوم القيامة. سبحان الله. والحمد لله الامر فيه سعة وتستطيع ان تتنزه وان ترى ما يسر عينك دون ان تعرض نفسك للبلاء ودون ان تعرضها للهلاك