الصلاة على الميت الصلاة على ميت الغائب ويسمى بالصلاة على الغائب هذي وقع فيها خلاف بين اهل العلم وقع فيها خلاف العلم فمنهم من يرى ان الصلاة على الغائب لا تجوز ان صلاة الغائب لا تجوز وان فعله صلى الله وان فعله صلى الله عليه وسلم هو من خصائصه انه من خصائصه ولا يشاركه غيره فيه وبهذا قال مالك وابو حنيفة رحمه الله تعالى. والقول الثاني انه يصلى على الغائب. ومنهم وقع بين القائلين القائلين بالصلاة على الغائب اختلاف هل يصلي على كل غائب مات في بلده؟ فمنهم من قال يصلي على من له شأن كالأمير والعالم ومنهم من قال يصلى على من لم يصلى عليه بلده وهذا القول هو الصحيح هو الذي رجحه شيخ الاسلام ابن تيمية فنقول ان من مات في بلد ولم يصلى عليه فيها يجوز هنا ان نصلي عليه صلاة الغائب سواء كان كان مشهورا او غير مشهورا سواء كان عالما او غير عالم اذا علمنا ان مسلما مات ببلد غير مسلم او مات لبلد لم يصلى عليه فيها فان لنا فاننا نصلي عليه صلاة الغائب ولا يصلى الا الى جهة القبلة اي لو كان الميت الغائب في جهة الشرط فلا فلا نستقبله ونصلي اليه وانما نستقبل جهة ونصلي عليه بنية الصلاة عليه. ولذلك بعضهم يشترط ان يكون الميت في جهة في جهة القبلة يشترط بعظهم يكون الميت في جهة القبلة وهذا ليس بصحيح النبي صلى الله عليه وسلم صل على النجاشي صلاة الغائب صلي على النبي صلاة الغائب صف اصحابه خلفه وكبر عليه اربع وهذا هو الحجة في مسألة صلاة الغائب وهو فعله صلى الله عليه وسلم لو يصلي على النجاشي. وهل صلاته على النجاشي لعدم وجود من يصلي عليه هذا هو الاصل لان النجاة كان يخفي اسلامه ولم يظهر اسلامه لقومه فلما مات لم يصلي على احد من من اهله ومن اهل بيته الا ان يكون اهل البيت يعلمون باسلامه لكن الظاهر انهم لم يظهروا الصلاة عليه لعدم اظهار اسلامه رظي الله تعالى عنه فلاجل هذا صلى عليه نبي صلى الله عليه وسلم. والقول ان من مات من اهل العلم والفضل وله منزل وشأن. كما وصل انه يصلي عليه هذا ايضا قول لا وجاهته. لكن قول الاقرب انه لا يصلى الا على من مات بين ظهراني غير المسلمين او مات في بلد لم يصلى عليه فيه