هذا احد السائلين يسأل عن حكم الصلاة في القبور. نعم. الصلاة في المقابر او لصلاة المسجد هي مقبرة نقول الصحيح الذي من اقوالها العلم الذي عليه المحققون العلم ان الصلاة في المقابر لا تجوز وقد دلت الاحاديث الكثيرة على ذلك من ناحية ابي سعد الخدري الذي رواه اهل السنن قال الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام الا المقبرة والحمام فافاد ان المقبرة ليست مكان صلاة والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجعلوا بيوتكم قبورا وصلوا فيها فامرنا ان لا نجعل بيوتنا قبورا وان نصلي فافادنا هذا ان الصلاة ولا تجوز. وجاء في الصحيحين ايضا من حيث عائشة وابن عباس انه قال لما ذكر اليهود قال اولئك اذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا لعنة الله عليهود والنصارى اذا مات الرجل صابنه على قبره مسجدا. اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. ابن مسعود قال اولئك شرار الخلق. نعم. الذين يتخذون قبور انبياء مساجد. فالصلاة المقبرة لا تجب. من صلى في المقبرة فيلزمه الاعادة على الصحيح من طوال العلم. فلو صليت صلوات او كنت في مسجد فيه قبر وهذا القمص محاط بهذا القبر فنقول لك لا يجوز لك ان تصلي في هذا المسجد. بل صل في بيتك وصل في مكان اخر ولا تصلي في مسجد فيه قبر ولا تصلي في مكان مقبرة وانما يجوز الصلاة المقبرة في حالة واحدة وهي الصلاة على الجنائز فقط. نعم. ولا يصلى في المقبرة على غير الجنازة اما ان يصلي صلاة فيها ركوع وسجود فلا يجوز ان يصلي المقبرة بدلا انما اذا اراد اذا اراد ان يصلي على ميت ولم يصلى عليه خارج المسجد فانه يأتي على قبره ويصلي عليه صلاة الجناب ان يكبر اربع تكبيرات ليس فيها ركوع ولا سجود. هذا للجائز. اما الصلاة المفروظة او النافلة او التطوع فنقول يحرم على المسلم ان يصلي المقبرة وان صلىها يا شيخ؟ باطلة ويلزمه الاعادة. نعم. فان كانت صلوات كثيرة وهو جاهل بهذا الحكم فنقول يستغفر الله ويتوب ويستقبل عمله من جديد ولا يصلي بعد ذلك اذا كانت صلوات كثيرة نعم وعائلته صلى شهور وهو يصلي اللي في مسجد في موقف فيه قبر او صلى في مقبرة صلوات كثيرة صلوات كثيرة. نقول لا يلزمك ان تعيده وعليك الاستغفار والتوبة وتستقبل