نعمان يقول زوجته هو يأذن لاخي نعمان تأذن لصاحب الفضيلة ان يكون الجواب عمل لينتفع به من ينتفع ممن يعمل في الخدمات الصحية سواء كان طبيبا او عاملا في مهنة طبية مساعدة. تأتي الشركات الادوية نعم. والاجهزة الطبية تروج آآ وتغري هؤلاء العاملين بهدايا تذاكر غيرها العاملون على صنفين عاملون في الجانب الحكومي وعاملون في الجانب الخاص ما القول في هؤلاء العاملين جميعا؟ مهم. يقول هذا الحكم ليس خاص بالاطباء ولا بالطبيبات ولا بالمرضى ولا الممرضات. بل هو حكم عام. نقول هذا حكم العام امن في مكان وهو موظف في وظيفة يتقاضى عليها اجر. وجاءه من يريد ان يحابيه. او ان يروج سمعته يروج له سلعة او يسوق له بضاعة يريد ان يشتريها فهنا نقول كل ما اهدى لك هذا المروج او هذا الذي يريد ان يروج هذه السلعة فهو سحت نسأل الله العافية والسلامة والنبي يقول هدايا العمال الغلول هدايا العمال غلول وهذا من الغلول المحرم. فالذي يعطاه الطبيب لاجل ان يسوق هذا الدواء نقول محرم. ولو كان الطبيب ولو كان عفوا علاج حقيقي ولو كان علاج صحيح. والافضل في السوء؟ نعم يقول حتى لو كان علاج هو الافظل وهو الاجدر وهو الاقوى نقول اخذ من هذه الشركة شيئا من المال او شيئا من الهدايا نقول هذا تحت وهذا غلول ولا يجوز للعامل ان يأخذ شيئا من هذه الشركة. لانه سيقول هدايا العمال غلولك. سواء كان يعمل في شركة خاصة او يعمل في نطاق حكومي او في عمل حكومي. هذه الهدايا تهدى لك وانت على وجه على رأس العمل لا يجوز وهي من هدايا العمال فسواء تعطى تذاكر سفر تعطى علاجات تبيعها تعطى آآ هدايا يقول كل هذا محرم لانك لو لم تكن اعمل في هذا المكان ما اعطاك شيء كما قال وسلم هلا جلست في بيت امك فتنظر هل يهدى لك او لا؟ هذا الرجل صحابي الرسول صلى الله عليه وسلم في حاجة فقال هذا لكم وهذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل جلست في بيت امك؟ فنظرت هل يهدى لك او لا؟ نقول كان كل هذا طب لو جلست في بيتك هل ستهديك هذه الشركة شيئا او لا؟ لا شك انها لن تهديه وهكذا في كل قطاع يعمل فيه موظف فانما يهداه لاجل ان يسوق بضاعة تريدها يريدها له ذلك المسوق فان اخذه له لا يجوز