والاستاذ رجل ميسور الحالي اشترى حذاءه بثلاثين الف ريال اولا نقول لمثل هذا السائل او قبل هذا المشتري. الذي شرى حذاء بثلاثين الف ريال يقول واتق الله عز وجل واعلم ان هذا المال ستسأل عنه يوم القيامة. وعن ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وستسأل عن هذا المال. ولك ان تتصور حال اولئك الفقراء والمساكين. الذين يموتون جوعا وفقرا ويجدون ما يأكلون ويطعمون وانت تضع ما لك في هذه في هذه الامور مثل حذاء او قلم او لا شك ان هذا من الاسراف المذموم من الاسراف المذموم الله سبحانه وتعالى يحب المسلمين. واخبر ان المسلمين اخوانا ان المبدلين الشياطين. فمن كان هذا حاله ويعظم الامر حرمة. ويعرض انكارا اذا كان هذا الذي اشترى هذا الحذاء بهذا المبلغ الباهم اذا كان مضيعا بحق بحق من يعوله بحق من يعول فان العمر يكون اشد تحريما لان بعض الناس هذا واقع. تجده يلبس اللباس الباهت في الثمن. ويشتري كما ذكر حذاء بثلاثين الف ريال يوجد صلح حذاء بهذا المبلغ ان كان مصيبة يشتري هذا الحذاء بهذا المبلغ او يشتري قلم او بوك او ما شابه ذلك ثم تراه مع ذلك يضيع اهل بيته من جهة النفقة على اولاده وعلى زوجه وعلى من يعولهم. فهنا تكون اشد واعظم اذا ترتب على هذا الانفاق على هذا الاسراف. تضيع حق واجب فان الحفر تكون اشد والاثم يكون اعظم نسأل الله والسلام