اعود الى اسئلة السائلين الكرام عبدالرحمن من الاردن يسأل عن زميله النصراني الذي اهدى اليه زيت زيتون وارز نقول ما يسمى بقبول هدية المشرك والكافر اذا كان المسلم يقصد من قبول هديته تأليف قلبه. وتحبيبه في الاسلام ودعوته الى الاسلام فلا خرج في قبول الهدية اما اذا كانت الهدية تحمله على محبته واجلاله وتعظيم وما شابه ذلك فالاولى بالمسلم الا يقبل هديته والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن زبد للمشركين والمراد بزبدهم هي هداياهم. فاذا كان يقبل الهدي من باب ان يؤلف قلبه من باب ان يحببه فيه. وان يجعل هذا مدعاة لقبول ودعوته الى الاسلام فلا حرج ان يقبلها وان يأخذ هذه الهدية. هذا ما يتعلق بهدية هذا النصراني. احسن الله اليكم