وهنا فائدة نقول لا ليس هناك ذكر مخصص يقال في الطواف الا في موضع واحد الا في موضع واحد وهو بين الركن اليماني والحجر الاسود فقد جاء عند احمد اهل السنن ان النبي كان يقول بينهما ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. لو قاله واحدة لادرك السنة لو قال مرة واحدة بين الركن والحجر الاسود لادرك السنة. ولو قاله كلما اتى عليه فلا حرج لك يقول ايضا من السنة هذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه سمعه السائل يقول بين الركنين ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. فالمسلم يطبق هذه السنة ويقولها بين الركن اليماني والحجر الاسود. واما بعد ذلك فليس هناك دعاء مخصوص ولا ذكر مخصوص وليس هناك دعاء متعلق بالشوط الاول ولا دعاء متعلق بالشوط الثاني لان هناك من من يزعم ان هناك كتبا تقرأ دعاء الشوط الاول دعاء الشوط الثاني دعاء الشوط الثالث وهكذا والرابع والخامس وهذا لا اصل له له وهو من المحدثات ولا حرج اذا كان الانسان لا يحسن الدعاء ان يجعل ولده يدعو وهو يؤمن وهو يؤمن معه لا حرج في ذلك لكن ليس هناك تخصيص بدعاء معين في الشوط الاول او في الشوط السابع. وانما يدعو المسلم بما شاء. واذا لم يحسن الدعاء فليكرر قوله ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار فان هذا الدعاء يجمع لك خير الدنيا وخير الاخرة. فقولك اتنا في الدنيا حسنة ما من حسد في الدنيا الا وقد سألتها بهذا الدعاء. واتنا في الاخرة حسنة ما من حسنة في الاخرة الا وقد سألت في هذا الدعاء وقنا عذاب النار والصلاة من عذاب الله عز وجل فلو اقتصر المسلم على هذا الدعاء فحسن. وقد جاء لابن عوف رضي الله تعالى عنه انه كان يطوف وادعوا الله اللهم قني يكون يقول في طوافه اللهم قني شح نفسي يكرر هذا الدعاء في جميع اشواط الطواف رضي الله قال عنه وان قرأ القرآن فلا حرج ذلك