الدعاء للكعب المغفرة لا يجوز لا حيا ولا ميتا لكن آآ يدعى للكافر مثلا بالهداية اللهم اهده تقول جزاك الله خيرا لا حرج في ذلك كان حيا يقول جزاك الله خيرا لا حرج اذا كان كافر وصنع لك معروفا تقول جزاك الله خيرا. واعظم الخير هو ان يهدى للاسلام هذا اعظم الخير. اما بعد موته فلا يستغفر له ولا يترحم عليه ولا يدعى له لا بقولك جزاك الله جزاه الله خيرا ولا غفر الله له ولا رحمه. ولا يجوز ان يدعى لكافر لكن في حال الحياة لو قلت اللهم ارحمه واردت بذلك ان ترحمه بهداية الاسلام وقل لا حال في ذلك اذا قلت اللهم جازي خيرا وقصدت بذلك الاسلام فلك ان تدعو بهذا الدعاء ولا حرج لك بشرط ان لا يكون هذا عدو للاسلام والمسلمين محارب الاسلام والمسلمين فان المحارم للاسلام والمسلمين يدعى عليه ولا يدعى ولا يدعى له اللهم اغفر لقومك هذا على العموم هذا على العموم وليس على التخصيص والباقرة يراد بها اي شيء يراد بها هداية الاسلام هذا من معاني المغفرة قد يقال ان هذا قبل ان ينهى عن الاستغفار لهم. والترحم عليهم ما كان النبي لا يستمسك ولو كانوا اولي قربى فنهي النبي صلى الله عليه وسلم لعلك ان يستغفر او يترحم على كافر او مشرك فيكون هذا في اول الاسلام ثم نهي عن ذلك صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لكن يبقى ان قول اللهم اغفر لهم بمعنى اذا كانوا احياء ان تغفر لهم كفرهم وتهديهم الى الاسلام يحمل ايضا على هذا الوجه