اسأل الله اليكم يقول السائل ما حكم قراءة المعوذات واية الكرسي بعد الصلوات وفي اذكار وفي اذكار الصباح والمساء وعند النوم بنية الرقية والشفاء والنفث بعد كل سورة قراءة المعوذات ادبار الصلوات جاء ذاك حديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى في السنن باسناد صحيح انه امره ان يقرأ بها ادبار الصلوات. يقرأ الفلق والناس من السنة ان تقرأ المعوذتين في ادبار الصلوات اي بعد ما يسلم ويقرأ ويقول اذكاره ويسبح ويحمد ويكبر يقرأ بعد ذلك المعوذتين واما اية الكرسي فقد جاء عن الامام رضي الله تعالى عنه انه من قرأها بعد دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الى الموت واسناده اسناده لا بأس به يحسن. فايضا من السنة ان يقرأ اية الكرسي دبر كل صلاة واما اذكار المساء فقد ورد لكن ليس اسنادها صحيح بل نقول ان قراءة المعوذات واية الكرسي ليس من اذكار المساء وليس من اذكار الصباح وانما هي من اذكار ادبار الصلوات واما عند النوم فثبت ان من قرأ من قرأ اية الكرسي لم يزعل من الله حافظ حتى يصبح جاء ذلك في صحيح البخاري معلقا وعند النسائي باسناد صحيح متصل. وفي البخاري وان كان معلقا فله حكم فله حكم الوصل فهو حكم الوصل اما المعوذات فان فانها تقرأ عند النوم. تقرأ المعوذات ثلاث مرات. تقرأ معها الاخلاص قل هو الله احد ثلاث مرات ويقرأ الفلق ثلاث مرات ويقرأ الناس ثلاث مرات وينفث مع كل مرة يجمع كفيه فيقرأ قل هو الله احد والفلق والناس ثم ينفث ثم يمسح يده كاملا ثم يقرأها ثانية وينفث ثم يقرأ ثالثة وينفث ويمسح جسده مع كل مع كل فراغ من القراءة وان نوى بهذا الرقى نقول لا حرج اذا نوى اذا قرأ المعوذات ادبار الصلوات ويترك ادبار الصلوات ونوى بها ان تكون رقية ونفث بها على نفسه نقول لا حرج في ذلك فيكون له اجر الرقية واجر الاتيان بها ادبار الصلوات وفضل الله وفضل الله واسع. نعم