هذا يسأل يقول ما صحة حديث عاصم بن يد الله عن ابيه عاصم بن عبدالله عن سامع عن ابيه عن عمر انه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فاذن له وقال لا تنسنا او لا تنسانا يا اخي يا اخي من دعائك هذا الحديث رواه الترمذي وهو حديث ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وذلك ان هذا يتفرد به عاصم بيد الله وعاصم بيد الله قد عده بعضهم من الكذابين وان كانت ابنه يرى فيه انه لا بأس به وانه يحسن الحديث ويصححه هذا مما خالف فيه الترمذي غيره ولا شك انه يقدم هنا من آآ ضعف هذا الراوي فهذا الراوي ضعيف وان كان عابدا صالحا زاهدا فالحديث منكر ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر احدا ان يدعو له او امر احدا ان يخصه بالدعاء لا تنسني يا اخي من دعاك هذا مخالف الاصول يقول اذا سألت فاسأل الله وقال لثوبان من يبايعني حيث هو معه في الملك الاشجعي من يبايعني ان لا يسأل الناس شيئا وله الجنة ولا شك ان من اعظم من كمال العبودية الا يسأل احدا والا يطلب من احد شيئا حتى ما روي في مسلم من حديث قصة قصة آآ اويس القرني في ايضا فيها ضعف فيها ضعف امره ان يستغرق نقول فيها جهالة وفيها اويس هذا لا يعرف وكذلك ايضا آآ الراوي عنه لا يعرف وقد اعلت هذه الرواية وعلى هذا نقول لا يشرع مسلم ان يطلب من غيره الدعاء الا لسببين اما ان يقسو اما لامرين الامر الاول ان يقصد بطلبه ان يشغل المطلوب عبادة الله عز وجل لان الدعاء عبادة فاراد ان يشغله بهذه العبادة الامر الثاني ان يقصد بهذا الطلب ان ينتفع السائل والداعي بهذا الدعاء. لانه يقول له الملك ولك بمثل فهو اراد ادع لي بالمغفرة حتى يقال لك ولك بمثل فيغفر فيدعى له بالمغفرة هذا لا بأس بين الاصل ان المسلم لا يسأل الناس شيئا. وقد كان من شيخ الاسلام وغيره ان يسأل احد من احد طلب الدعاء الا بهذين الشرطين