هذه مسألة وقع فيها خلاف بين اهل العلم فمن اهل من اجاز الصلاة على كل احد ما لم تكن شعارا على هذا الشخص فيجوز ان يصلي عليه اعتراضا او حينا بعد حين يقول صلى الله على ابا بكر صلى الله على على عثمان شابه ذلك ومنهم من منع من الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم. وقال لو لا يصلى ويجمع له الصلاة والسلام الا على محمد صلى الله عليه وسلم. اما غيره فيترضى عليه ويترحم عليه. وذلك ان الله سبحانه وتعالى خص بنبيه خص نبيه بهذه الصلاة ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين صلوا عليه وسلموا تسليما. وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى على ال ابي اوفى او صلى على من شاء من اصحابه فهذا حكم خاص به. وذلك ان هذه الصلاة هذه الصلاة هي حق له فله ان ان ان ينزله ويدعو به لمن شاء صلى الله عليه وسلم. اما نحن فهذا حقه لا نتصرف في حق الذي خصه الله عز وجل به. فنقصر الصلاة والسلام عليه فقط هذا هو الاسلم والارجح والله اعلم