ابو خالد من السعودية سؤاله الاول عن الثناء على الله جل وعلا في دعاء القنوت. كيف يصنع المأموم؟ هل يرفع يديه ام ينزلهما؟ نقول في حال رفع اليدين الدعاء رفع اليدين هو استجلاب لعطاء الله عز وجل وطلب لرحمته الثاني حقيقة داعي الثاني حقيقة داعي. فانت عندما تثني على الله عز وجل فانما فانما انت تدعوه. والادب مع الله عز وجل اذا دعوته ان ترفع يديك كما جاء في قول سلمان رضي الله تعالى عنه ان الله يستحي من عبده اذا رفع يديه ان يردهما صفرا. فالافضل والاكمل للداعي وان كان مثنيا او سائلا ان يرفع يديه حال ثنائه وحال دعائه. فبمجرد ان يثني الامام في صلاة في صلاة الليل او في التراويح فانك ترفع يدك مع ثنائه. ولا تضعها حتى ينتهي من قنوته. لا تضع حتى ينتهي من قنوته. اما ان تقبض يديك حال الثناء ثم ترفع حال الدعاء نقول هذا آآ خلاف خلاف الاولى وخلاف الراجح لان لان الثناء هو دعاء ايضا آآ الثناء دعاء كما قيل آآذكر حاجتي ام آآ اذا اثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء. فانت حال الثناء انت سائل وطالب فالادب ان ترفع يديك مع الثناء على الله عز وجل لان القنوت كثير من الناس عندما يقنط الامام تجده يؤمن دائما سواء في مقام الثناء او في مقام التنزيه او في مقام السؤال. التأمين انما يكون في مقام الدعاء. اذا قال الامام اللهم اهدنا في في انك تؤمن. اما اذا قال آآ انه لا يعز من عاديت ولا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت. هذا كله ثناء فان فانت بين ان تسكت ولا تقولوا شيئا وتستمع لما يقول وان قلت اه سبحت بينك وبين نفسك في هذا المقام فلا حرج. وانما التأمين يكون في حال السؤال في حال سؤال احسن الله اليكم وشكر الله لكم