ائذن لي ان اقف مع الدعاء ايضا وقفة اخرى يا شيخي الكريم حتى ايظا نبصر انفسنا بما جاء عن الله جل وعلا وعن رسوله عليه الصلاة والسلام يعني جاء في في الاحاديث المحفوظة ان الدعاء والقدر يعترجان وانه جافل ايضا احاديث الذي نحفظه هو مشهور لا يرد آآ القضاء الا الدعاء. نعم. وقفة مع هذين الحديثين. ايه هذا الحديث ثوبان وابن عباس في آآ في المستدرك وغيرهم باسناد لا بأس بهما آآ هو ان الدعاء يرد القدر. والمراد بالقدر هنا هو القدر الذي يخط في صحف الملائكة. لان لان الكتاب كتابتان او ادت في ذلك الكتابة العامة هي في اللوح المحفوظ هذي لابد من وقوعها. هم. ولا يردها دعاء ولا غيره. واما ما يسطر في صحف الملائكة. فهذا الذي يتعالج مع الدعاء يكتب الله تكتب الملائكة بصحفها ان فلان سيمرض. ان فلان سيسقم ان فلان سيصيب سيصاب بمصيبة. فيأتي الدعاء فيدفع هذا القدر الذي كتبته الملائكة والله قد كتب في لوحه المحفوظ سبحانه وتعالى ان هذا الرجل ان هذا الرجل الذي دعا سيوفق ان هذا الرجل الذي سيدعو انه لن تقع هذه المصيبة به. فيكون الذي رفع هذا القدر هو الدعاء. والله علم في سابق علمه سبحانه وتعالى ان هذا سيدعو وانه سيدفع المال الذي كتب عليه انه سينزل. هم. اما الذي خط في اللوح المحفوظ وكتب فهذا لا يرد عليه. وهذا لا يعلمه الا الله عز وجل. فنحن مكلفون مخاطبون بان ندعو الله اسأله في ان ان يرفع البلاء والاقدار التي هي الضارة بالامة ان يرفعها ربنا عنا سبحانه وتعالى. فاما بست هل خط او لم يخط؟ هذا يعني نحن معنيون فقط بان نسأل الله عز وجل