اختي ماريا من الجزائر. سؤالها سؤال كثيرات وهن من الصالحات القانتات احسبهن كذلك. هم. تدعو الواحدة منهن الواحدة منهن دهرا ان الله عز وجل يرزقها الزوج الصالح فلا ترى زوجا صالحا. الله المستعان. بما توجهونها هل تنحسر؟ تقف على الدعاء اما مسألة آآ دعاء الاخت وفقها الله عز وجل نقول اولا نسأل الله عز وجل في هذا المقام ان يرزقها الزوج الصالح عاجلا غير اجل. واما ما كان تدعو به مدة السنة الماضية نقول ما دعوت به سابقا قد اجرت عليه والداعي لا يخرج من ثلاث حالات اما ان يستجيب الله دعاءه واما اما ان يدخر له اجر عند الله عز وجل واما ان يدفع الله عنه بلاء نزل به فالداعي على خير دائما وهو في عبادة في دعائه وقد قال الدعاء هو مخ العبادة واسناد ضعيف وجعل عن النعمان انه قال الدعاء هو العبادة فانت ايتها الاخت في دعائك انت عابدة الله عز وجل بسؤالك واضطرارك والحاحك على الله سبحانه وتعالى. الامر الثاني ان الدعاء يستجاب ما لم يعجل. وهذا الذي يتمنى ان يظفر به ان تملي وتنقطع الدعاء لانك بانقطاعك ومالك تنقطع هذه العبادة التي هي حركة اللسان بدعاء الله وسؤالي والتعرض والتضرع له وقد ذكر ان يونس عليه السلام عندما وقع في بطن الحوت اخذ يدعو بقوله لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. فسمعت الملائكة قوله وقال وقالت يا ربي اليس انا عبدك يونس الذي لا يزال يصعد لك منه عملا صالحا قال بلى فقال سبحانه وتعالى نعم فقالوا الا ترفعك فقال اني احب ان اسمع دعاءه واسمع صوته فانت في ايتها الداعية انت على خير عظيم ما دعوت الله عز وجل. وما سألت ربك سبحانه وتعالى فاستمري ولا تنقطعي فان الله كما جاء في الحديث هريرة باسناد جيد يستجاب لاحدكم ما لم يعجل. يقول دعوت دعوت ودعوت ولم يستجب لي فينقطع عن الدعاء. فهذا يتمناه قال ان يظفر به منك فلا تنقطع الدعاء وانت على خير عظيم وهذا ليس لها فقط بل نقول لكل من يدعو بحاجة لا تنقطع واستمر على دعاء بالله عز وجل وسؤاله فانت مأجور في دعائك. وكما ذكرت كما سعد الخدري عند اهل السنن ما من داع يدعو الا كتب له احدى ثلاث. اما ان يستجيب الله له واما ان يدخر له اجر عند الله عز وجل واما ان يرفع الله عنه بلاء نزل به فقال اذا يا رسول الله نكثر؟ قال الله اكثر ففضل الله كثير وخيره سبحانه وتعالى فلا تحرمي نفسك من سؤال الله ودعائه. اسأل الله عز وجل ان يرزقك بالزوج الصالح وان يستجيب دعائك ولعل الخيرة فيما اختاره الله وما اخر الله عز وجل الاستجابة الا لامر خير لك يريده سبحانه وتعالى اه قد يكون في ذلك خير عظيم لا تعلمينه لا تعلمين لا تعلمينه ولا نعلمه نحن يعلمه ربنا سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم