ابو حامد من السعودية يقول آآ سرق مني فلوسا يبدو بمحفظته او شيء معا آآ هل يدعي عليه نقول لك حقا تدعو على هذا السارق. لكن الاكمل افضل ان تحتسب الاجر عند الله عز وجل. وذلك لما سرق لعائشة متاعا كما عند ابي داوود وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها فاخذت تدعو عليه فقال صلى الله عليه وسلم لا تسخبي عليه. اي لا تخففي عليه بدعوتك. فانت عندما تدعو على هذا السارق بقدر ما تدعو بقدر لما ينال جزاؤه من هذا الدعاء فلا تدعو ولا تغلو في دعائك تدعو فوق مظلمتي وفوق ما اخذ ولكن قل حسبنا الله ونعم الوكيل والاكمل افضل ان تصبروا وتحتسب الاجر عند الله عز وجل حتى تنال اجرك كاملا يوم القيامة وحتى تأخذ اجرك كان عند الله عز وجل بهذا المال الذي سرق الذي سرقه آآ يكتب لك يوم القيامة اجرا وتأخذ بدلا منه حسنات عظيمة من هذا السارق. اما اذا اذا دعيت اذا دعوت عليه واخذت تدعو عليه مرارا وتكرارا واصيب آآ بدعوتك واستجاب الله دعوتك فانك تكون قد تعجلت شيئا او تعجلت جزاءك في الدنيا. ولذلك قال عائشة لا تسخبي عليه لا تخففي عليه بدعائك. وايضا اذا دعوت لا تدعو فوق مظلمتك لان من الناس من يدعو دعاء اعظم من مظلمة السرقة. وهنا ايضا هذا شيء من الاعتداء والغلو في الدعاء فيدعو بقدر مظلمته اذا دعا ولا حرج عليك كما ذكرت اولا ان تدعو على من ظلمك ودعوة المظلوم مستجابة. نعم. احسن الله اليكم