اه اسألك سؤالها عبر الواتس تقول السلام عليكم وهل يجوز الاستغفار بنية شيء معين؟ نعم وعليها السلام ورحمة الله وبركاته نقول الاستغفار بنية آآ بنية تفريجكم قرب او ازالة هم او غم وما شابه ذلك. اولا نقول لابد المسلم اذا استغفر ان يكون مقصده الاستغفار ان يغفر الله ذنبه وان يقصد بذلك تكفير السيئات ومغفرة الذنوب والخطايا اما اذا عرض له شيء من الهموم والغموم واراد ان يستغفر الله لاجلها لان الاستغفار يزيل الهم والغم فجارح ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال من اكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا واحد حديث ابن عباس اسناده اسناده ضعيف اسناده ضعيف ولا يصح النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك نقول للمسلم الذي يستغفر ويكون قصد بهذا الاستغفار تفريج الهم او ازالة الكرب قد ينال ذلك لكنه لا يؤجر عند الله عز وجل لا يؤجر من جهة استغفاره لانه اراد ثواب الاستغفار في الدنيا. ولذلك نوصي الاخوة والاخوات جميعا حال استغفارهم ان يقصدوا باستغفارهم الثواب الاخروي وان يقصوا بذلك وجه الله عز وجل ثم ان دخل مع ذلك عرضا ان يفرج الله همهم او ان يزيل الله كربهم فلا حرج في ذلك لكن لا اجعل همه او مقصده بهذا الاستغفار ان يزيل الهم او يزيل الكرب فهذا يحرمك الاجر الاخروي ويكون عملك هذا لاجل لعمل دنيوي بحت لا تؤجر عليه من جهة من جهة الثواب الاخروي. فالواجب على المسلم ان يجعل عمله كله لله عز وجل. وان يجعل مقصده بذلك وجه الله عز وجل. وما فكان بعد ذلك من مقاصد دنيوية وعلوم دنيوية تكون تبعا لا قصدا تكون تبعا لا قصدا ويكون مقصد عمله ابتداء وجه الله عز وجل ولذلك بعظ العلم شدد في ذلك وقال ان هذا مثل من يريد بعمله الدنيا بل بوب شيخ الاسلام ابن الوهاب باب كتاب التوحيد باب من اراد بعمله الدنيا اي عمل عملا صالحا واراد به الثواب الدنيوي. فادخله في هذا الكتاب ليبين له مما ينافي مما ينافي كمال التوحيد الواجب. فالواجب على المسلم اذا عمل عملا من استغفار او ذكر او صلاة او اي عمل صالح ان يقصد به وجه الله عز وجل يقصد به وجه الله سبحانه وتعالى وما انا بعد ذلك من مقاصد اخرى تكون عرظا لا قصدا والله اعلم احسن الله اليكم شيخنا