بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد نواصل مستعينين بالله عز وجل القراءة في هذه الفوائد الجليلة في قواعد الاسماء والصفات لابن القيم رحمه الله اتفضل بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف رحمه الله تعالى الرابع عشر ان الاسم والصفة من هذا النوع له اعتبارات اعتبار من حيث هو مع قطع النظر عن تقييده بالرب تبارك وتعالى او العبد. الاعتبار الثاني اعتباره مضافا الى الرب مختصا به. الثالث اعتباره مضافا الى العبد مقيدا به فما لزم الاسم لذاته وحقيقته كان ثابتا للرب وللعدل. وللرب منه ما يليق بكماله وللعبد منه ما يليق به وهذا كاسم السميع الذي يلزمه ادراك المسموعات والبصير الذي يلزمه رؤية والعليم والقدير وسائر الاسماء فان شرط صحة اطلاقها حصول معانيها وحقائقها الموصوف بها فما لزم هذه الاسماء لذاتها فاثباته للرب تعالى لا محظور فيه بوجه بل ليثبتوا له على وجه لا يماثل فيه خلقه ولا يشابههم. فمن نفاه عنه لاطلاقه على المخلوق الحدث اسمى وجحد صفات كماله. ومن اثبته له على وجه يماثل فيه خلقه فقد شبهه بخلقه. ومن الله بخلقه فقد كفر. ومن اثبته له على وجه لا يماثل فيه خلقه. بل كما يليق بجلاله وعظمته قد برأ من فرس التشبيه من فرث التشبيه ودم التعطيل وهذه طريقة اهل السنة. وما لزم وما لزم وما لزم الصفة لاضافتها الى العبد وجد نفيه عن الله كما يلزم حياة العبد من النوم والسنة والحاجة الى والحاجة الى الغذاء ونحو ذلك وكذلك ما يلزم ارادته من حركة نفسه في بما ينتفع به ودفع ما يتضرر به. وكذلك ما يلزم علوه من احتياجه الى ما هو عال عليه محمولا به مفتقرا اليه محاطا به كل هذا يجب نفيه عن القدوس السلام تبارك وتعالى وما الذي معصفة من جهة اختصاصه تعالى به فانه لا يثبت. وما لزم صفة من جهة تعالى بها فانه لا يثبت للمخلوق بوجه بوجه كعلمه الذي يلزمه القدم والوجوب والاحاطة كتب كل معلوم وقدرته وارادته وسائر صفاته. فانما يختص به منها لا يمكن اثباته للمخلوق فاذا احطت بهذه القاعدة خبرا وعقلتها كما ينبغي خلصت من الافتين اللتين هما اصل بلاء افتك افة التعطيل وافة التشبيه افة التعطيل وافة التشبيه خلصت من الافتين اللتين هما اصل بلاء المتكلمين افة التعطيل وافت التشبيه. فان انك اذا وفيت هذا المقام حقه من التصور اثبت لله الاسماء الحسنى والصفات العلا حقيقة فخلصت من تعطيل ونسيت عنه خصائص المخلوقين ومشابهتهم فخلصت من التشبيه فتدبر هذا الموضع واجعله نيتك التي ترجع اليها في هذا الباب والله الموفق للصواب ذكر ابن القيم رحمه الله هنا قاعدة عظيمة جدا مفيدة للغاية لطالب العلم ولهذا انصح الجميع ان يتأملوا هذه القاعدة مرات عديدة لانها نافعة جدا لطالب العلم ولا سيما في مقام الرد على المبطلة ومعطلة الصفات وارباب الكلام فمن عرف هذه القاعدة وجعلها اخيته كما عبر ابن القيم رحمه الله والاخية يعود يركز الارض ويشد به حبل وتربط به الدابة فاذا تحركت لا تستطيع ان تتحرك الا في حدود محيط امتداد الحبل اما ابعد من ذلك لا تذهب فاذا جعله العبد اخيته يعني يصبح كل كلامه في هذا الباب يدور حول هذا الاصل وهذا يؤكد اهمية هذا الاصل في هذا الباب العظيم ولا سيما باب الرد على المخالفين. ولا سيما الرد المخالفين اجعل هذا اخيتك يعني مرجعك الذي عليه ترتكز ومنه تنطلق وابن القيم رحمه الله احسن اي ما احسان في تقرير هذا الاصل وتوضيحه وبيانا فذكر ان للصفة ثلاث اعتبارات اعتبار من حيث هي اعتبار للصفة من حيث هي بقطع النظر عن اضافتها الى الرب او العبد. الصفة من حيث هي مثل السمع البصر العلم الارادة المشيئة هذه الصفات الان اطلقت ولم تظف الى الرب ولم تظف الى العبد هذا اعتبار الاعتبار الثاني اعتبار الصفة من حيث اظافتها الى الرب سمع الله بصره الله علم الله ارادة الله مشيئة الله الى اخره الاعتبار الثالث اعتبار الصفة من حيث اضافتها للعبد سمع العبد علم العبد ارادة العبد قوة العبد وهكذا فهذه اعتبارات ثلاثة للصفة وينبغي ان يلاحظ في كل اعتبار من هذه الاعتبارات ما يقتضيه من لوازم ويعطى كل عتب يعطى كل اعتبار منها لوازمه دون خلط في اللوازم. الخلل يأتي متى عندما يخلق بين اللوازم. فيجعل لازم الصفة مثلا باعتبار للرب لازما للصفة اذا اضيفت للعبد او مثلا الاكل هنا ينسى الخلل وخلل المتكلمين كما سيأتي ذلك ناشئ من هذه الجهة خلط في اللوازم فانت اذا عرفت هذه الاعتبارات الثلاث واعطيت كل اعتبار منها ما يختص به من لوازم امنت من الخلل هذا من جهة ومن جهة ثانية تمكنت ان ترد على من وجد عنده الخلل لانك اذا عرفت هذه الاعتبارات الثلاثة آآ لما تستمع لمتكلم او تقرأ لمتكلم بحكم درايتك بهذه الاعتبارات وما تعنيه وما تقتضيه من لوازم تدرك موطن الخلل تدرك موطن الخلل من اين جاء وما السبب فاذا هذه الاعتبارات مراعاتها ومعرفتها مهمة للغاية لطالب العلم في مقام تقرير الحق وفي مقام ايضا الرد على المبطلين وتوضيح ما ذكر ابن القيم بالمثال وهو ايضا ذكر امثلة سنمر عليها الاعتبار الاول اعتبار الصفة من حيث هي يعني بقطع النظر عن اضافتها الى الرب او العبد عندما تقول مثلا السمع هكذا من اطلاق السمع دون ان تضيفه الى الرب او دون ان تضيفه الى العبد السمع البصر العلم الارادة ماذا يلزم؟ الصفة بهذا الاعتبار ماذا يلزم الصفة بهذا الاعتبار يلزم السمع ان تثبت منه ادراك المسموعات هذا هو معناه البصر رؤية المبصرات وانت عندما تسمع هذه الكلمات عند الاطلاق تدرك بينها فرقا او لا تدرك من خلال معرفتك باللغة وان لم السمع البصر العلم الارادة هل يقول من يعرف اللغة؟ انا لا اعرف ايش الفرق بين السمع وبين البصر وبين الارادة؟ ابدا معروف ان السمع يعني كذب. والبصر يعني كذا والارادة تعني كذا والمشيئة تعني كذا كل من هذه الصفات لها لوازم. اذا لازم الصفة عند الاطلاق اثبات ما تدل عليه من معنى فنقول لو سئلنا ما هو السمع ما المراد به؟ ادراك مسموعة ما البصر؟ رؤية المبصرات. في فرق بين السمع والبصر؟ نعم. نعرف فرق في اللغة بين السمع والبصر. السمع هو كذا هو كذا وكل صفة واخرى ندرك الفرق بينها وبين الاخرى بما نعرفه من دلالات اللغة اذا اضيف استمع الى الله اذا اضيف استمع الى الله فهو ادراك المسموعات اذا يظيق البصر الى الله ورؤية المبصرات اذا اضيف السمع الى العبد فهو وايضا ماذا ادراك المسموعات واذا اضيف العبد فهو ايضا رؤية واذا اضيف لها البصر فهو ايضا رؤية المبصرات هل الحقيقة والمدلول اللغوي تغير؟ عندما يوافي للرب او عندما يضاف الى العبد فيصبح مثلا السمع المراد به البصر او مثلا يصبح السمع المراد به العلم او مثلا يصبح السمع المراد به اليد مثلا عند لا يبقى مدلوله ولازمه اللغوي هو تستمع هو ادراك المسموعات البصر رؤية المبصرات عندما يضاف الى الرب يكون مضافا له سبحانه وتعالى على وجه مختص به لائق بجلاله وكماله سبحانه وتعالى. وعندما يضاف الى العبد يكون على وجه مختص به لا لا يقن بضعفه ونقصد آآ يبقى هو سمع حقيقي في العبد ويبقى هو سمع حقيقي في الرب مثل ما مر معنا في القاعدة السابقة ولا يلزم منه الاتفاق في الاسم اتفاق الحقيقتين بل سمع الله سبحانه وتعالى يليق به وسمع العبد يليق به فهذا هو لازم الصفة من حيث الاطلاق فاذا اظيفت الى الله صارت مختصة به لائقة بجلاله واذا الى العبد صارت مختصة به لائقة بضعفه ثم ذكر الاعتبار الثاني والثالث وسنأتي اليهما ثم فصل كل اعتبار من هذه الاعتبارات الثلاث قال فما لزم الاثم لذاته وحقيقته ما لزم الاثم لذاته وحقيقته ما هو الذي يلزم الاسم لذاته وحقيقته مثل ما ذكرت لكم قبل قليل السمع يلزمه ادراك المسموعات البصري يلزمه ادراك الصلاة فما لزم الاسم لذاته وحقيقته كان للرب وللعبد واوضحت بشكل واضح ان انه ما يتغير الامر مثلا عندما يضاف الى الرب يصبح السمع المراد به الارادة. او مثلا عندما يضاف الى العبد السمع المراد به البصر ما الحقيقة هي هي نفسها التي يدل عليها المدلول تبقى المعنى الذي يدل عليه المدلول تبقى لكن الحقيقتين اه مختلفتين فما يضاف الى الله سبحانه وتعالى يخصه ويليق بجلاله وما يضاف الى العبد يخصه ويليق بنقصه ولهذا قال ابن القيم موضحا ولربي منه ما يليق بكماله وللعبد منه ما يليق به مثال قال وهذا كاسم السميع الذي يلزمه ادراك المسموعات. والبصير الذي يلزمه رؤية المقصورات المبصرات العليم والقدير وسائل الاسماء فان شرط صحة اطلاقها حصول معانيها وحقائقها للموصوف بها والا اصبحت الفاظا جوفاء آآ لا حقيقة لها ولا مجنون فصحة الاطلاق حصول المعنى والحقيقة الموصوف به. حصول المعنى والحقيقة. المعنى مثل ما ذكرنا في قبل قليل فما لزم هذا الاسم هذه الاسماء لذاتها فاثباته للرب تعالى لا محظور فيه بوجه بل يثبت له على وجه لا يماثل فيه خلقه ولا يشابههم هذا هو المناسب وهذه الطريقة الصحيحة في الباب ان يثبت لله سبحانه وتعالى على الوجه اللائق به وهذي طريقة اهل السنة في هذا الباب الخطأ الذي يحدث هنا من اهل البدع على نوعين الخطأ الذي يحدث هنا على نوعين اشار الى النوع الاول بقوله فمن نفاه عنه لاطلاقه على المخلوق الحد في اسماه وجحد صفات كماله هذا نوع من الخطأ ما هو؟ قالوا ان هذه اضيفت للعبد السمع والبصر والعلم. ولو اضفناها لله لشبهناه ما المخرج قالوا المخرج لنا فيها المخرج الالم فيها فيقول ابن القيم فمنف فمن نفاه عنه لاطلاقه على المخلوق يعني هذا المستند الذي يستندون عليه في النبي ما هو لكوني اطلق على المخلوق آآ الحدث اسمائه وجحد صفات كماله والنوع الثاني من الخطأ قال ومن اثبته له على وجه يماثل فيه خلقه فقد شبهه بخلقه ومن شبه الله بخلقه فقد كفر هذا النوع الثاني من الخطأ لاحظتم معي ان ان نوعي الخطأ كله ناشئ بسبب الخلل في فهم اللوازم الخطأ الاول فهموا ان اثبات هذه الصفات بالله سبحانه وتعالى على ضوء ما تدل عليه باطلاقها يقتضي التشبيه. قالوا والله منزه عن التسبيح. فالمناسب قالوا ان ننفيها فوقعوا في هذا الخطأ الاخرون قالوا نحن لا نعرف اه هذه الصفات السمع البصر الا ما نراه في العبد فاضافتها الى الله هي مثل ما هي موجودة ونراها في العبد. مثلة امر اخر فماذا فعلوا شبههم الاولون عطلوا هؤلاء سبهم تشبهوا صفة الله سبحانه وتعالى بصفتي خلقه تعالى الله عما يقولون ولهذا لما سئل الامام احمد رحمه الله من المشبه؟ قال الذي يقول يد كيدي وسمع كسمعي وبصر كبصره والله يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ثم ذكر النهج الصواب نهج اهل السنة قال ومن اثبته لله على وجه لا يماثل فيه خلقه بل كما يليق بجلاله وعظمته فقد برئ من الزللين زلل المعطلة وزلل المسبحة لكنه عبر بتعبير جميل قال فقد برئ من فرط التشبيه والفرق تعرفونه والدم ايضا تعرفونه. والله عز وجل قال في سورة النحل وان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرط ودم. لبنا خالصا سائغا للشاربين. فعقيدة اهل السنة والجماعة مثل ابدا الصافي النقي الذي ليس فيه شوائب. فليس في عقيدتهم لا فرط التشبيه ولا دم التعظيم كل من العقيدتين شبه الاولى بالفرق والاخرى بالدم وعقيدة اهل السنة والجماعة كاللبن صافي النقي آآ الذي ليس فيه فرط آآ ليس فيه فرط وليس فيه دم. قالوا هذه طريقة اهل السنة ثم انتقل الى الاعتبار الثاني للصفة وهو اعتبارها مضافة الى العبث مضافة الى العبد قال وما لزم الصفة لاضافتها الى العبد وجب نفيه عن الله سؤال ما الذي يلزم الصفة عندما تضاف الى العد ما الذي يلزم الصفة عندما تراد العبد؟ عندما نقول يد العبد قدم العبد سمع العبد بصر الامن علم العبد. ما الذي يلزمها؟ وهي وظيفة الى الناقص الى الضعيف النقص والظعف وذكرت لكم قاعدة قريبا في درس الماظي ان الاظافة تقتظي التقصير فالذي يظاف الى العبد يخصه ويليق الذي يضاف الى العبد يخصه ويليق به فالذي يلزم الصفة عندما تضاف الى الاب يجب ان ننزه الله عنه الذي يلزم الصفة عندما تضاف الى العبد يجب ان ننزه الله تبارك وتعالى عنه بالمثال يتضح المقال امثلة كثيرة لكن اعطيكم مثلين العلم عندما يضاف الى العبد ما اللوازم الذي التي تلزمه اقرأها في القرآن والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا مسبوق بايش بجهل ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا يلحق في الاخر الضعف النسيان ايضا في اثناء العلم يعتريه النسيان ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي. في الحديث نسي ادم ونسيت ذريته فايضا يلحقه نسيان ومع ذلك ايضا هو علم قليل وما اوتيتم من العلم الا قليلا لو قال لكم قائل في هذه الاثناء لو اثبتنا العلم لله حقيقة للزم ان يكون علم الله مثل علم العبد وهذا اللي وهذا الذي يقوله اهل البدع في انكاره من الصفات. هذا هو الذي يقوله اهل البدع في انكار من الصفات. لو قال لكم خائن يلزم من اثبات العلم لله حقيقة ان يكون علم الله كعلم العبد كيف تردون عليه تقولون انت خلطت الان العلم الذي يضاف للعبد يلزمه لوازم تختص بالعبد العلم الذي يضاف الى العبد يلزمه لوازم تختص بالعدل. لا يجوز باي حال من الاحوال ان تضاف الى الرب فالعلم الذي يضاف للعبد يلزمه النقص الضعف بحسب من اضيف اليه والعلم الذي يضاف الى الرب سبحانه وتعالى يلزمه الكمال لانه اضيف الى الى الكامل سبحانه وتعالى علم لم يسبقه جهل ولا يلحقه نسيان ولا يعتريه نقص علم محيط بما كان وبما سيكون وبما لم يكن لو كان يكون هذا علم علم الله سبحانه وتعالى فانظروا الى آآ مكمن الداء وسبب الاشكال الذي دخل فيه اهل البدع فيما قالوا فيه من باطل وتأويل وتحريف المثال الثاني الاستواء اليس القوى عندما يضاف الى الاستواء الى العبد استوائه على شيء على كرسي على دابة على سفينة ما الذي يلزم هذا الاستواء قال الله تبارك وتعالى لتستووا على ظهوره ما هو ما هو اللقاء اللي تستوي على ظهوره وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون لتستووا على ظهورهم اي الفلك والانعام الفلك والانعام ولهذا ثم تذكر ونعمة ربكم اذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا فالعبد يستوي على الفلك اي يعلو ويرتفع عليه هذا هو معنى الاستواء ومدلوله لو رجعنا الى اعتبار الصفة من حيث الاطلاق لكم الاستواء من حيث هو بقطع النظر عن اضافته الى الرب او العبد ماذا يلزمه العلو والارتفاع هذا معناه هذا مدلوله في اللغة. نحن نعرف فرق بين السواء ونزل ولا نخلق بين المعنيين فمعناه من حيث هو نعرف اذا اضيف الاستواء للعبد كما هو في المثال الان. وقلنا استوى العبد على الفلك استوى العبد على الانعام لو غرقت الفلكة التي هو مستو عليها. ما الذي يحدث له يغرق ولو سقطت الدابة التي هو مستو عليها يسقط ما الذي يلزم استواءه؟ الاحتياج والافتقار لما هو مستو عليه الاحتياج والاستقرار لما هو مستو عليه. فهذا اللازم يلزم استواء العدل لنقصه وظعفه واحتياجه وفقره فهذا لازم يلزم استواء العبد اتدرون ماذا قال المبتدعة معطلة الصفات في عامة كتب في كثير منها عندما عطلوا الاختبار عندما عطلوا الاستواء وتأولوه بالاستيلة معاني ماذا قالوا قالوا بالحرف الواحد يلزم من استواء الله على العرش حقيقة ان يكون الله محتاج للعرش بالحرف الواحد يلزم بالاستواء الناس على العرش حقيقة ان يكون الله محتاج للعرش ثم بنوا على ذلك امر اخر قالوا يجب ان ننزه الله عن الاستواء وبدأوا يبحثون معاني يثبتونها للاستواء على خلاف المشهور والمعروف في دلالة الاستواء لغة ما معناه قالوا استولى دولة على العرش وهذا معنى لا يليق بالله لان الاستواء كما قال اهل اللغة لابد ان يكون عن مغالبة الاستيلا على الشيء يكون الاستيلاء عليه عن مغالبة وهذا المعنى لا يليق بالله سبحانه وتعالى طيب وين شاهدكم في اللغة وين الدليل في اللوح على انه استوى بمعنى استولى؟ بدوا يبحثوا وما وجدوا في اللغة وفي اشعار العرب وفي دواوينهم ما وجد الا بيت لواحد متأخر آآ في القرن الثاني او الثالث في القرن الثاني يمدح اه بشر ابن عبد الملك يقول قد استوى بشر على العراق من غير سيف ولا دم مهران استوى على العراق قالوا استولى على العراق ما وجد الا هذا البيت يعني اللي قبل وجود هذا البيت من هذا الشاعر ما عندهم شاهد في زمن الصحابة وزمن التابعين اوائلهم ما عندهم شأن شاهد يستدلون به او من من كلام العرب ما في شاهد البيت هو الشاهد يوجد بعد الحديث بسنوات طويلة في اللي قبل الشاهد هذا ما ما عندهم لا لا شيء يستندون عليه ولا فاذا ماتوا ما عرفوا العقيدة العقيدة هذي ولدت بفتح عظيم عند موجة البيت السليم هذا وكل كتبهم التي يقررون فيها هذه العقيدة يستدلون بالبيت مثل ما يستدل اهل السنة قال الله تعالى ثم استوى على العرش وربما في كثير من كتبهم تجد البيت ولا تجد الاية تجد البيت ولا تجد الاية واحيانا تجد ان الاية جيء بها لترد. يعني يقرر العقيدة قبل الاية ثم يقال له فان قيل الرحمن على العرش استوى فقل المراد بالاستيلاء لقول الشاعر العقيدة قررت قبل الاية العقيدة قررت قبل الاية. والاية جيء بها لترد. يقول ابن تيمية يأتون بالاية اتيان من قصد ردها اصلا يعني من اصل هو جاء بها ليرد العقيدة المقررة قبل انتهت العقيدة قبل الاية ثم يأتي بالاية يقول لك ان قيل لك كذا ان قيل لك الرحمن العرش سواء فقل ان اه المراد بالاستواء الاستيلاء والدليل قول الشاعر كذا وكذا انت الان لاحظ بداية المشكلة ما هي؟ حتى تعرف قيمة القاعدة التي نحن الان ندرسها المشكلة ما هي المشكلة خلط اللوازم من اين جاءتهم هذه الكلمة التي بكل آآ يعني بكل اريحية خربت عقائدهم واديانهم جاءت من خلط اللوازم قالوا وهذه تجدها في كثير من كتبهم لو اثبتنا الاستواء لله على العرش حقيقة لزم من ذلك ان يكون الله محتاج الى العرش تعالى الله عما يقولون وما قدروا الله حق قدره كيف يقال مثل هذا الكلام في الغني؟ يكفي ان يعلم العبد انه غني سبحانه وتعالى عمن سواه وان من سواه محتاج اليه لهذا اهل السنة يثبتون الاستواء عن غنى لله. يقول الله مستو على العرش حقيقة كما اخبر وهو غني عن العرش وهو الممسك للعرش وما دونه بقدرته ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا فالله سبحانه وتعالى هو الممسك للسماوات والممسك للعرش والممسك لكل شيء. ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره الله لا اله الا هو الحي القيوم. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد تنظر الخلل المتراكم عند عند هؤلاء بسبب يعني عدم فهم هذه اللوازم وسبب الخلق بينها قال وما لزم الصفة لاضافتها الى العبد وجب نفيه عن الله كما يلزم حياة العبد الان الحياة اضفها الى العبد قل حياة العبد ما الذي يلزم هذه الحياة نوم موت مرض ضعف كثيرة لوازم. ارأيتم لو ان واحدا من اولئك القوم قال لو اثبتنا لله حياة حقيقة للزم ان يكون آآ محتاجا الى السنة والى النوم وكذا لوازم المعروف في العبد هل في فرق بين هذه المقالة وبين مقالتهم يلزم من استواء الله على العرش ان يكون محتاج للعرش في فرق بينه ولا ولا كلها على على نفق واحد وتجد بعظهم يثبت الحياة ها ولا يثبت مع انه لو انك الزمته بطريقته وناقشته بطريقته لا تبين له الخلل ان كان الله كتب له الهداية والا يبقى على طريقة اشياخه ويقول انت وان طارت. يعني عقيدة هي هي وهذا الذي وجدنا عليه الشيخ انا وما نناقش ولا وكثير منهم اذا الزم يعني من انسان محقق اما ان فعلا آآ يكتب الله له الهداية والا يصر على عقيدة الاشياخ كيفما كانت ولا يقبل النقاش وجاء في كتب اهل العلم نماذج من هذا انتهت النقاشات بينهم ان يقول آآ الخصم حدثنا في غيرها يعني شفنا موظوع اخر وهذا حصل في مناقشات ذكرها ابن القيم رحمه الله في الصواعق وذكرها غير من العلم اذا الزم بمثل هذه الزامات اه ما فيه الا الا ان يرجع ولا يطلب قفل الموضوع وبحيث انه يبقى على عقيدة الشيخ كما يلزم حياة العبد من النوم والسنة والحاجة الى الغذاء ونحو ذلك. وكذلك ما يلزم ارادته ارادة العبد من حركة نفسه في جلب ما ينتفع به ودفع ما يتضرر به هذي كلها لوازم لايش؟ لاحظ معي الان يقولون الغظب كيف ردوا الغضب صفة لله؟ غضب الله عليهم قالوا لا. اراد ان يعذبهم. بعضهم قالوا غضب الله عليه اي عذبهم. نحن لا نقول لا نثبت الغضب. الغضب غليان الجنة الغضب غليان الدم هذا ما هو هذا ما هو؟ غضب المخلوق خلط باللوازم ثم يبني على هذا القصر اللوازم التعقيم والتأويل وكان من الباطل كله ينبني على هذا الخطأ لكن لو انهم كانوا على على الجادة وواثبتوا وما لله على ما يليق به وما للعبد على ما يليق به انتهت المشكلة وانا دائما اقول للاخوان هنا ان ان يعني آآ كلاما مفيدا اقول هذي امراض الان تشبيه تأويل تعطيل الى اخره هذي كلها امراض ومعروف ان ان الطبيب لما يأتيه المريض اذا كان فعلا يعني في اول ما يبحث اول ما يبحث يبحث عن يشخص ايش الجرثومة الاساس اللي منها جاءت الامراض هذي في في جرثومة الاساس منها الامراض تنشأ. فهؤلاء امراضهم الكثيرة ترجع الى هذه الجرثومة ترجع الى هذه الجرثومة وهي انهم آآ اللوازم التي تختص الصفة حال اضافتها العبد يجعلونها لازمة للصفة حال اضافتها الى الرب. ثم يبنون على ذلك اما التعطيل او التأويل او التفويض تفويض اهل البدع كلها مدارس بنيت على هذا الخطأ. اخرون سلكوا مسلكا اخر وسببه هي هذه المشكلة وهم المشبهة ايضا قالوا مثل قول هؤلاء وبقوا على التسبيح. قالوا نحن هذه عقيدتنا لانه هو اللازم ولا نعرف شيء الا لا نعرف الصفة الا بهذه الطريقة فقالوا نحن نثبت لله صفة كصفاتها بقوا على التسبيح. اولئك حاولوا التخلص من التشبيه بماذا بالتعطيل وبالمناهج الكثيرة التي وجدت تأويل تحريف تفويض للمعاني الى غير ذلك من الباطل فيقول آآ رحمه الله وكذلك ما يلزم علوه من هو واحد من الاخوان يقول عز وجل وكذلك ما يلزم علوه من احتياجه الى ما هو عال عليه. من احتياجه الى ما هو عال عليه. من هو العبد وكذلك ما يلزم علوه من احتياجه الى ما هو عال عليه وكونه محمولا به مفتقرا اليه محاطا به هذا لازم من العبد لما تقول استوى الرحمن على العرش استوى. هل انت يا صاحب السنة تخطر ببالك هذي؟ لا والله ولا يجوز ان تخطر في بالك الذي يضاف الى الله سبحانه وتعالى شيء اخر يليق يليق بالله سبحانه وتعالى يخصه يليق بجلاله وكماله الافتقار في العبد. اما الله سبحانه وتعالى غني من كل وجه والعبد فقير الى الله من كل وجه. فكيف تجعل هذه الصفات التي هي صفات الافتقار التي هي صفات للعبد آآ صفات للرب تعالى الله سبحانه وتعالى عما يقولون هذا الامر آآ الثاني الاعتبار الثاني الاعتبار الثالث آآ لازم الصفة من جهة اختصاصه تعالى بها من جهة اختصاصه تعالى بها فانه لا يثبت للمخلوق بوجه عندما نقول علم الله علم الله هذا العلم مختص بمن؟ بالله سبحانه وتعالى. لا يجوز بوجه ان يثبت للعبد لا يجوز بوجه ان يثبت العبد لو اثبت للعبد يحدث خلل ما هو تشبيه المخلوق بالخالق والله سبحانه وتعالى لا يشبه احدا من خلقه كعلمه الذي يلزمه القدم والوجوب والاحاطة بكل معلوم. هذا علم الله وقلنا قبل قليل علم العبد ما ما الذي يلزمه؟ يسبقه جهل يلحقه نسيان يعتريه ضعف علم قليل ليس محيط. هذا علم العبد وذاك علم الرب سبحانه وتعالى قال وقدرته قدرته معطوفة على ايش على علمي كعلمه وقدرته وقدرته وارادته وسائر صفاته فانما يختص به منها لا يمكن اثباته للمخلوق لا لا يمكن اثباته للمخلوق الان لو قلت لكم على ظوما درسنا الان ان العلما يقولون اه التشبيه نوعان تشبيه نوعان تشبيه للخالق بالمخلوق وتشبيه للمخلوق بالخالق فابن هذين النوعين على ضوء ما عرفت من هذه القاعدة ما هو تشبيه الخالق بالمخلوق ما هو تشبيه الخالق المخلوق؟ هو ان ان ان يجعل لوازم الصفة حال اثباتها او اضافتها للعبد لازما للصفة بحال اضافته هذا يسمى تشبيه للخالق بالمخلوق. وتشبيه المخلوق بالخالق ان يجعل لازم على اضافتها للرب تبارك وتعالى لازما للصفة حال اضافتها للهم ولهذا قال العلماء التشبيه نوعان وايضا قالوا لا يشبه احدا من خلقه ولا يشبهه احد من خلقه فكل من هذين التشبيهين ضلال وباطل لما ذكر ابن القيم رحمة الله عليه القاعدة وظحى بالمثال اه اراد ان يبين اهميته. قال فاذا احط بهذه القاعدة كبرا وعقلتها كما ينبغي لاحظ الفائدة التي ستأتيك الان. اذا حطت بها خبرا متى تحيط بها خبرا؟ اذا اردت هذه الانواع الثلاثة وعرفت ما يلزم كل نوع واخذت عليها بعظ الامثلة تكون عرفتها وباب كما قال العلماء واحد. القول في بعض الصفات القول في بعض الاخر. فانت اذا عرفت القاعدة عرفت بعض تمشي في كل الصفات على نفس الطريقة قال فاذا حط بهذه القاعدة خبرا وعقلتها كما ينبغي من الافتين اللتين هما اصل بلاء المتكلمين اتت التعطيل واتت التشبيه فانك اذا وفيت هذا المقام حقه من التصور اثبت لله الاسماء الحسنى والصفات العلى حقيقة فخلصت من التعطيل فخلصت من التعطيل اذا اثبتت لله الاسماء الحسنى والصفات العلى حقيقة خلصت من التعظيم ونسيت عنه خصائص المخلوقين ومشابهتهم فخلصت من التسبيح. تخرج من الابتين بهذه الطريقة فتدبره فتدبر هذا الموضع واجعله اخيتك التي ترجع اليها في هذا الباب والله الموفق للصواب قاعدة عظيمة جدا وهي من انفس القواعد التي اوردها ابن القيم رحمه الله في في هذه الفوائد هل هي واضحة ولا غير واضحة؟ انا اعرف اني اذا شرحت الشيء ازيده غموضا ولكن اه لعلها ان شاء الله تكون يعني ابن القيم وظحها وظرب عليها امثلة وربما انني بالشرح اه فوت عليكم اه الفائدة نعم نعم قال المؤلف رحمه الله تعالى الخامس عشر ان الصفة متى قامت بموصوف لزمها اربعة امور امران لفظيان وامران معنويان. فاللفظيان ثبوتي وسلبي. فالثبوتي ان يشتق للمصيبة ان ان يشتق للموصوف منها اسم والسلبي ان يمتنع الاشتقاق لغيره. والمعنويان ثبوتي وسلبي فالثبوت ان يعود حكمها الى الموصوف ويخبر بها عنه. والسلبي الا يعود حكمها الى غيره ولا يكون خبرا عنه وهي قاعدة عظيمة في معرفة الاسماء والصفات. فلنذكر من ذلك مثالا واحدا وهو صفة الكلام فانها اذا قامت بمحل كان هو المتكلم دون من لم تقم به. واخبر عنه بها وعاد حكمها اليه دون غيره. فيقال قال وامر ونهى ونادى ونادى واخبر وخاطب وتكلم وكلم ونحو ذلك وامتنعت هذه الاحكام لغيره فيستدل بهذه الاحكام والاسماء على قيام الصفة به وسلبها عن غيره على عدم قيامها به. وهذا هو اصل السنة الذي به على المعتزلة والجهمية وهو من اصح الاقوال طردا وعكسا. ومن الصف؟ وهو من اصح وهو من اصح اهل الاصول طردا وعكسا ثم ذكر ابن القيم رحمه الله هذه القاعدة عقب القاعدة السابقة لانها متممة لها ومرتبطة بها وهي تتعلق بما يلزم آآ الصفة في من قامت به فيقول رحمه الله الصفة متى قامت بموصوف لزمها امور اربعة لزمها امور اربعة متى قامت بالصفة بموصوف لزمها امور اربع امران لفظيان وامران معنويان يعني امران يتعلقان باللفظ وامران يتعلقان بالمعنى امران لفظيان وامران معنويان. قال اه الامران المتعلقان باللفظ ثبوتي فاللفظيان ثبوتي وسلبي ثم قال والمعنويان ثبوتي وسلب. اذا عندنا اربعة امور تلزم آآ الصفة متى قامت بالموصول تلزم الصفة متى قامت موصوف امران يتعلقان باللفظ وامران يتعلقان بالمعنى الذي دلت عليه الصفة الامران آآ المتعلقان باللفظ احدهما ثبوتي والاخر سلبي والامران المتعلقان بالمعنى احدهما ثبوتي والاخر سندي ابن القيم ظرب مثال انا اظرب مثالا قبل مثاله ثم ندخل في في مثاله من باب زيادة التوظيف العلم هذه الصفة العلم فتنة فاذا اظيفت الى الله قلنا علم الله اذا اظيفت الى الله وقلنا علم الله وعرفنا سابقا اضافة تقتضي التخصيص علم الله اضيفت الى الله ما الذي يلزم؟ لاحظ القاعدة يلزم امور اربعة عمران يتعلقان باللفظ وامران يتعلقان بالمعنى وكل منهما ثبوت وسلب آآ الثبوت ان يشتق للموصوف منه اسم يقول الله عليم الله عليم المعنوي انتقل اليه والمعنوي اللي هو ثبوتي آآ قال الثبوت ان يعود حكمها الى الموصوف ويخبر بها عنه ماذا نقول؟ يعلم الله سبحانه وتعالى يعلم وعلم يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. فنثبت الاسم العليم ونثبت الحكم اه يعلم وعلم نثبته لله سبحانه وتعالى ومثل ما سيأتيكم هناك في الكلام نثبت الاسم متكلم ونثبت الحكم امر ونهى واخبر كلها مضافة الى من؟ الى المتكلم الذي قام به الكلام فاذا هذان امران ثبوتيان نثبتهما احدهما يتعلق باللفظ فنثبت من الاسم والاخر يتعلق المعنى ها فنثبت منه حكم العلم علم يعلم نثبت العلم ان الله علم ويعلم وعلم ما كان وما سيكون الى اخره آآ وامران سلبيان احدهما يتعلق باللفظ والاخر يتعلق بالمعنى. الذي يتعلق باللفظ بان يمتنع الاشتقاق لغيره لو قال قائل آآ فلان عليم فلان عليم الان اشتقاق اسم التعليم قال لان الله قام به صفة العلم هذا صحيح او باطل باطل لماذا لماذا؟ لانه اه الصفة اذا قامت بالموصوف اشتق له للموصوف منها اه اثم وامتنع ان يشتاق لغيره منها من الصفة اللي قامت به. من الصفة التي قامت به. امتنع ان يشتق لغيره منها اثما هذا يتعلق باللفظ والذي يتعلق بالحكم مثل ما قال والسلبي الا يعود حكمها الى غيره الا يعود حكمها الى غيره وانما حكمها يعود له. فمثلا العلم القائم بالله ما يقال في بيان والتعبير عنه علم فلان وعلم زيد والمراد علم من؟ علم الرب لانه يمتنع ان يضاف اما الصفة المضافة الى الله الى غيره سبحانه وتعالى فهذا تمثيل لهذا الامر بالعلم وابن القيم مثل الكلام قال وهي قاعدة عظيمة في معرفة في الاسماء والصفات فلنذكر من ذلك مثالا واحدا وهو صفة الكلام وهو صفة الكلام فانها اذا قامت بمحل اذا قامت بمحل كان هو المتكلم اذا قامت بمحل كان هو المتجنب دون من لم تقم به كان هو المتكلم اي بهذا الكلام دون من لم تقم به يشتق لمن قامت به هذه الصفة منها اسم الله فيقال متكلم. لكن هل يجوز ان نشتاق لغيره من صفته هو اثما هل يجوز ان نشتاق لغيره من صفته هو اسما؟ فنقول مثلا آآ زيد آآ آآ ذو خلق ونبني ذلك على ما رأيناه من الخلق في عمر هذا ما يصلح نشتاق لغير من قامت به الصفة اثما من من صفة غيره. فاذا يثبت له او اشتق له منها اثم ويمتنع ماذا؟ ان يشتاق لغيره من صفته هو اسم والامر الثاني يتعلق بالمعنى يثبت له حكما من ذلك الاسم فنقول تكلم وقال وامر ونهى الى اخره فنثبت له الحكم ويمتنع ان نثبت لغيره الحكم من الصفة التي قامت به هو قال فانها اذا قامت بمحل كان هو المتكلم دون من لم تقم به واخبر عنه بها وعاد حكمها اليه دون غيره قالوا قال وامر ونهى ونادى ونادى واخبر وخاطب وتكلم وكلم ونحو ذلك وامتنعت هذه الاحكام لغيره فيستدل بهذه الاحكام قبل ذلك اذا شئتم ترقيمها الاربعة قال فانها اذا قامت بمحل كان هو المتكلم هذا رقم واحد اثنين دون من لم تقم به وواحد واثنين ما هما؟ متعلقان باللفظ اه متعلقان باللفظ اه واخبر عنه بها هذا رقم ثلاثة وهو الامر الثبوتي المتعلق بالمعنى واخبر عنه بها وعاد حكمها اليه دون غيره. دون غيره هذه تأخذ رقم طبعا فيقال قال وامر ونهى ونادى ونادى واخبر وامتنعت هذه الاحكام لغيره هذا ايضا هو اربعة اعاده فيستدل بهذه الاحكام والاسماء على قيام الصفة به وسلبها عن غيره ويستدلوا فيستدلوا بهذه الاحكام والاسماء على قيام الصفة به وسلبها عن غيره على عدم قيامها به. وهذا هو اصل السنة الذي ردوا به على المعتزلة والجهمية ومن اصح الاصول فردا وعكسا الطرد هو التلازم في الثبوت. والعكس هو التلازم في الانتفاع الذي هو السلب. نحن عرفنا ان القاعدة لها جانبان ثبوتيان فهما مطردان مطردان في كل الامثلة التي من هذا القبيل ابن القيم ذكروا مثال صفة الكلام وذكرت مثال صفة العلم وهذان الامران الثبوتيان فهما ثابتان طردا في كل الامثلة التي من هذا الباب واسلم العكس هو التلازم في الانتباه. وهذا يتعلق آآ الجانبان السلبيان المتعلق احدهما باللفظ والثاني يتعلق بالمعنى ايضا هذا السلف مضطرب في كل الصفات التي قامت بالموصوف فالطرد هو التلازم في الثبوت والعكس هو التلازم في النفي الذي هو السلب قال رحمه الله تعالى السادس عشر ان الاسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحج بعدد. فان لله تعالى اسماء اسماء وصفاتا استأثرت فان لله تعالى اسماء وصفات استأثر بها في بالغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل. كما في الحديث الصحيح اسألك بكل اسم هو لك سميت به في نفسك او انزلته في كتابك او استأثرت به في علم الغيب عندك. فجعل اسماءه فجعل اسماءه ثلاثة قسم قسم يسمى به نفسه فاظهره لمن شاء من ملائكتي او غيرهم. ولم ينزل به كتابه وقسم انزل وقسم انزل به كتابه فتعرف به الى عباده. وقسم استأثر به في في علم غيبه فلم يطلع عليه احدا من خلقه. ولهذا قال استأثرت به ان فردت بعلمه وليس المراد انفراده بالتسمية به لان لان هذا الانفراد ثابت في الاسماء التي انزل بها كتابه ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة فيفتح علي من محامده بما لا احسن الان فيفتح علي من محامده بما لا احسنه الان. وتلك المحامد هي باسمائه وصفاته ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. واما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعا وتسعين اسما من احصاها دخل ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة فالكلام جملة واحدة وقوله من احصاها دخل الجنة صفة لا خبر مستقل والمعنى له اسماء والمعنى له اسماء متعددة من شأن ان من احسن من شأنها ان من من احصاها دخل الجنة وهذا لا ينفي ان يكون له اسماء غير غيرها وهذا كما تقول لفلان مئة مملوك قد اعدهم للجهاد فلا ينفي هذا ان يكون له مماليك سواهم معدين لغير الجهاد وهذا لا خلاف بين العلماء فيه ثم ذكر ابن القيم رحمه الله هنا هذه القاعدة وهي ان اسماء الله لا لا تدخل تحت حصر ولا تحد بعدد. يعني ليست محصورة في عدد معين لا تسعة وتسعين ولا اكثر ولا اقل ليست محصورة في عدد معين اه هذه هي القاعدة اسماء الله ليست محصورة في عدد معين ما مدليل الان ذكر القاعدة ما الدليل؟ ذكر لها هنا ثلاث ادلة من السنة ذكر لها ثلاث ادلة من السنة الدليل الاول حديث آآ ابن مسعود وبدأوا بمقدمة قال فان لله تعالى اسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل كما في الحديث الصحيح اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او استأثرت به في علم الغيب عندك اذا اه القاعدة اسماء الله غير محصورة في عدد معين الدليل الاول حديث ابن مسعود الشاهد منه او استأثرت به في علم الغيب عندك. اذا لله تبارك وتعالى اسماء استأثر بها في علم الغيب عنده فهذا دليل واضح ان اسماء الله ليست محصورة في عدد معين وضح ابن القيم الدليل قال فجعل اسماءه ثلاثة اقسام قسم سمى به نفسه فاظهره لمن شاء من ملائكته او غيرهم ولم ينزل به كتابة هذا اول والثاني قسم انزل به كتابه فتعرف به الى عباده. وقسم ثالث استأثر به في علم غيبه. فلم يطلع عليه احدا من خلقه ولهذا قال استأثرت به اي انفردت بعلمه هذا المراد بقوله استأثرت اي ان فرطت بعلمه وليس المراد انفراده بالتسمي به. لان هذا الانفراد ثابت في الاسماء التي فانزل بها في كتابه تأثر بها اي استأثر بالتسمي بها هذا كل اسماء الله المراد استأترت به اي استاترت بالعلم به. فاختص سبحانه وتعالى بالعلم بها. اذا هذا الدليل الاول على ان اسماء الله ليست محصورة في عدد معين. قوله او استأثرت به في علم الغيب عندك. ما الدليل الثاني؟ قال تضعون هنا رقم اثنين ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة فيفتح فيفتح علي اي الله من محامده بما لا احسنه متى هذا الفتح يوم القيامة قال ابن القيم وتلك المحامد هي باسمائه وصفاته. الله سبحانه وتعالى يعني دل الحديث على ان الله سبحانه وتعالى سيفتح على نبيه عندما يذهب ويخر ساجدا تحت العرش يعلمه الله في ذلك الاثناء محامد من اسمائه وصفاته يحمد الله بها ثم يقول الله له ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع. اذا قوله فيفتح علي من محامده بما لا احسنه الان بما لا احسنه الان يعني الف موجودة. وانما الله يفتح عليه بها يوم القيامة. اذا في اسماء لله سيعلمها الله سبحانه وتعالى نبيه يوم القيامة فيحمد الله بها عندما يخر اه شفيعا اه آآ ويستأذن آآ من الله سبحانه وتعالى ان ويطلب من الله ان يأذن له بالشفاعة فيأذن له ويقول له ارفع رأسك اقوى سنة تعطى واشفع تشفع. اذا هذا الدليل الثاني الدليل الثالث طبعا رأى لي رقم ثلاثة ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لاحصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك وهذا الدليل له قصة لطيفة وهي ان ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقدت النبي عليه الصلاة والسلام ليلة. فخشيت ان يكون عند بعض نسائه وهذا من غيرة النساء فاخذت تبحث عنه ووقعت يدها على قدمه على ظهر قدمه وهو في المسجد ساجد ويقول في سجوده آآ آآ اللهم لا احصي ثناء عليك اللهم اني اعوذ ضعف من سخطك ومعافاتك من عقوبتك لا احصي ثناء علي انت كما اثنيت على نفسك. فقالت انك لفي شأن واني لفي شأن اخر قال اه الشاهد في قوله اه لا احصي ثناء عليك. لا احصي ثناء عليك. يقول ابن القيم بل اه آآ يقول لشيخ الاسلام ولو احصى اسماه لاحصى الثناء عليه لان الثناء عليه باسمائه سبحانه وتعالى وصفاته فهذا يدل على ان ثمة اسماء مختص الله تبارك وتعالى بها بعلمها ولهذا قال لا احصي ثناء عليه انت كما اثنيت على نفسك يعلمها رب العالمين ولم يطلع عليها عبادة قوله انت كما اثنيت على نفسك تربطها بممر معنا قريبا ما هو او استأثرت به في علم الغيب عندك انت كما اثنيت على نفسك هذا نظيره في الحديث السابق آآ او استأثرت به في علم الغيب لانك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. اذا في اسماء لله سبحانه وتعالى اه اثنى الرب سبحانه وتعالى بها على نفسه واستأثر بها. سبحانه وتعالى في علم الغيب عنده. اذا عندنا الان ثلاث ادلة على القاعدة حديث ابن مسعود وحديث الشفاعة وحديث عائشة. ثلاث احاديث واضحة في الدلالة على ان اسماء الله غير محصورة. لم ذكر القاعدة وذكر لها هذه الادلة الثلاثة قال واما قوله وهذا ترتيب جميل جدا لابن القيم في عرض الموضوع قال واما قوله ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة ان فالكلام جملة واحدة فالكلام جملة واحدة يعني ليس الكلام جملتين منفصلتين الاولى ان لله تسعة وتسعين اسما والثانية من احصاها دخل الجنة؟ بل الكلام جملة واحدة اخره مرتبط باوله فمن يستدل بالحصر فهم ان الحديث جملتين جملة اولى من الحديث افادت الحصر وجملة ثانية افادت امرا وهو ان من احصى هذا العدد حور دخل الجنة وهذا خطأ. يقول ابن القيم الحديث جملة واحدة. وسيأتي بالمثال توضيح ذلك قال وقوله من احصاها دخل الجنة صفة صفة لا خبر مستقل صفة لا لها خبر مستقل يعني صفة للاسماء ليس خبرا مستقلا منفكا عن آآ الجملة الاولى والمعنى له اسماء متعددة من شأنها اسماء متعددة عددها تسعة وتسعين من شأنها ان من دخل الجنة فهي لا تفيد حصر الاسماء في هذا العدد وبهذا يتضح لكم خطأ من قال ان اسماء الله محصورة في هذا العدد التسعة وتسعين لا تزيد عنه ولا فهذا خطأ ناسي من عدم فهم مدلول الحديث. قال وهذا لا ينفي ان يكون له اسماء غيرها بالمثال يتضح الامر. يقول ابن القيم وهذا كما تقول لفلان مائة مملوك قد اعدهم للجهاد لفلان مائة مملوك او لفلان مائة من الخيل اعدها للجهاد هل هل هذه الجملة تفهم منها ان عدد ما يملك من المماليك او عدد ما يملك من الخيول هي هذه لو كانت جملتين يمكن يفهم من هذا لكن اذا قلنا هي جملة جملة مستقلة او جملة واحدة عفوا اذا قلنا هي واحدة فيكون المراد ان هذا العدد من شأنه انه ماذا انه خصص للجهاد اعطيكم مثال من عندي سيعجبكم هذا المثال لو قلت لكم آآ عندي مئة كتاب اعددتها هدية لكم عندي مئة كتاب اعددتها هدية لكم. هل هذه الجملة تفهمون منها ان الموجود في مكتبتي مئة كتاب فقط والا واضح من الكلام ان ان المراد آآ ان المخصص هدية لكم في السوق الان آآ ها اه اه المخصص لكم اه عدد المئة وهم المكتبة فيها الحمد لله يعني اه كتب اه اكثر من مئة بقليل عندي مئة كتاب اعددتها هدية لكم عندي مئة كتاب اعددتها هدية لكم هذا لا يفهم منه انني لا املك الا هذا الحديث والجملة واضحة واضحة تماما. ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة هذه جملة واحدة. يعني من شأنها هذه الاسماء التسعة والتسعين من شأن هذه الاسماء التسعة والتسعين ان من احصاها دخل الجنة ندخل في القاعدة الجديدة نعم. قال رحمه الله تعالى السابع عشر ان اسمائه تعالى منها ما يطلق عليه مخرجا ومقترنا بغيره وهو وغالب الاسماء كالقدير والسميع والبصير والعزيز والحكيم. وهذا يسوغ ان يدعى به مفردا ومقترنا بغيره فتقول يا عزيز يا حليم يا غفور يا رحيم. وان يفرج كل اثم. وكذلك في الثناء عليه. والخبر عنه والخبر عنه به يصوغ لك الافراد والجمع. ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله. كالمانع والضار والمنتقم فلا يجوز ان فلا يجوز ان يفرض هذا عن مقابله فانه مقرون بالمعطي والنافع والعفو فهو المعطي المانع الضار النافع المنتقم العفو المعز المذل. لان لان كمال في اقتران كل اسم من هذه بما يقابله لانه يراد به ان لانه يراد به انه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيهم عطاء ومنعا ونفعا وضرا وعفوا وانتقاما. واما ان يثنى عليه بمجرد المنع والانتقام والاظرار فلا يسوء فهذه الاسماء المزدوجة تجري فهذه الاسماء المزدوجة تجري الاسماء منها مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه عن بعض. فهي وان تعددت فهي وان تعددت جارية مجرى الاسم الواحد ولذلك لن تجيء مفردة ولم تطلق عليه الا مقترنة فاعلم فلو قلت يا مذل يا بار يا مانع واخبرت بذلك لم تكن مثنيا عليه ولا حامدا له حتى تذكر قبلها وهذه قاعدة مفيدة وهي واضحة اسماء الله تعالى منها ما يطلق عليه مفردا ومقترنا بغيره. منها ما يطلق عليه مفردا ومقترنا بغيره هو غالب الاسماء كالقدير والسميع والبصير والعزيز والحكيم الى اخره فهذه يصوغ يسوغ ان يدعى بها مفردا ومقترنا يعني مفردا تنادي يا سمير ووثق ان تنادي بهذا الاسم مقترنا بغيره يا سميع يا بصير. او مثلا تخبر عنه مفردا لهذا الاسم مفردا آآ ان الله سميع وهو السميع وان تخبر عنه ايضا مقتديا بغيره وهو السميع البصير وهذا كما يقول ابن القيم ابن القيم غالب الاسماء. وهذا يسوغ ان يدعى به مفردا ومقترنا بغيره. فتقولوا يا عزيز يا حليم يا غفور يا رحيم وان يفرد كل اثم وكذلك في الثناء عليه والخبر عنه. مثلا تقول العزيز انه هو العزيز. وايضا تقول انه العزيز الحكيم الرحيم الغفور تقارنه بغيره او تأتي به مفردا كل هذا سواء في الطلب الدعاء او في اخضر ومنها وهذا القسم الثاني يعني هي قسمين ممكن تضعون على منها الاولى رقم واحد ومنها الثانية رقم اثنين ومنها ما لا يطلق عليه بمفرده. بل مقرونا بمقابله. وهذا النوع الثاني منها ما لا يطلق عليه بمفرده بل مقرونا بمقابله كالمانع والضار والمنتقم. فهذه الاسماء ونظائرها لا يجوز ان يفرد هذا عن مقابله لا يجوز ان يفرد هذا عن مقابله فانه مقرون بالمعطي يعني المانع مقرون بالمعطي والضار مقرون بالنافع والمنتقم مقرون بالعقل. فهو المعطي المانع الضار النافع المنتقم العفو المعز المذل ثم يبين تعليل لهذه القاعدة وهو تعليل جميل جدا قال لان الكمال في اقتران كل اسم من هذه بما بما يقابله ثم يعلل هذا التعليم بايظا كلام جميل لانه يراد به انه المنفرد بالربوبية وتدبير الخلق والتصرف فيهم بماذا؟ بالعطاء والمنع والنفع والضر والعفو والانتقام. فهو فهو فيه بيان ما لله في التصرف كمال الله في التصرف في هذا الكون عطاء ومنعا نفعا وظرا خفظا ورفعا قبظا وبسطا الى اخر الاسماء التي من هذا القبيل لا يدعى بالاسم منها منفردا يقال يا بار يا يا حافظ يا منتقم يا مذل ها؟ ولا ايظا يخبر عنه به مفردا يقال هو المنتقم هو الضار هو المانع بل لا بد ان يؤتى به مقرونا بمقابله. قال فهذه الاسماء المزدوجة تجري الاسماء منها مجرى الاسم الواحد يعني كانه اسم واحد. ومثل لمزيد من التوظيح. قال مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل بعض حروفه من بعض بمجرى الاسم الواحد. فهي وان تعددت جارية مجرى الاسم الواحد. ولذلك لم تجيء مفردة ولم تطلق عليه الا ارنة تنفع لم هو فاعلمه آآ نسختي مكتوب فاعمله خطأ انتم عندكم فاعلمه فلو قلت يا مذل يا بار يا مانع هذا خطأ لانه دعاء بها يعني المفردة وهو لا يصح واخبرت ذلك كيف اخبرت؟ قلت هو الضار المانع هو الضار المانع آآ الخافض المنتقم ايضا هذا خطأ فلو دعوت او اخبرت لم تكن مثنيا عليه ولا حامدا له حتى تذكر مقابلها. واضحة جدا نعم قال رحمه الله تعالى الثامن عشر ان الصفات ثلاثة انواع صفات كمال وصفات نقص وصفات لا تقتضي مالا ولا نقصا وان كانت القسمة التقديرية تقتضي قسما رابعا وهو ما يكون كمالا ونقصا باعتبارين والرب تعالى منزه عن الاقسام الثلاثة وموصوف بالقسم الاول وصفاته كلها صفات كمال محض فهو موصوف من الصفات باكملها وله من الكمال اكمله وهكذا اسماؤه وهكذا اسماؤه الدالة على وصفاته هي احسن الاسماء واكملها واكملها. فليس في الاسماء احسن منها فليس في الاسماء احسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولا ولا يؤدي معناها. وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم. اذا عرفت اذا عرفت هذا فله سبحانه من لصفة كمال احسن اسم واكمله واتمه معنى وابعده وانزهه عن شائبة عدن او نقص فله من صفات العليم الخبير دون العاقل الفقيه. والسميع البصير دون السامع والباصر والناظر. ومن صفات ومن صفات الاحسان البر الرحيم الودود دون الرفيق والشفوق ونحوهما وكذلك العلي العظيم الرفيع الشريف وكذلك الكريم دون وكذلك الكريم دون السخي. والخالق البارئ المصور دون الفاعل صانع المشكل والغفور العفو دون الصفوح الساتر. وكذلك سائر اسمائه تعالى يجري على نفسه منها اكملها واحسنها وما لا يقوم غيره مقامه. فتأمل ذلك فاسماؤه احسن الاسماء ان صفاته اكمل الصفات فلا تعدل عما سمى به نفسه الى غيره كما لا تتجاوز ما وصف به نفسه ووصف به رسوله الى ما وصفه به المبطلون والمعطلون ثم ذكر ابن القيم رحمه الله هذه القاعدة وجاء للحديث عنها مناسبة سابقة واشرت الى ان اه الصفات اه انواع آآ صفات كمال وصفات نقص وصفات لا تقتضي كمالا ولا نقصا وقالوا قسمة تقديرية تقتضي قسما رابعا وهو ما يكون كمال كمالا ونقصا باعتبارين لما ذكر ابن القيم هذه الاقسام الاربعة قال والرب منزه عن الاقسام الثلاثة وموصوف بالقسم الاول وصفاته وكلها صفات كمال محض فهو موصوف من من الصفات باكملها وله من من الكمال اكمله فاراد ابن القيم ذكر هذا التقسيم حتى يعرف المسلم وطالب العلم صفات الله تبارك وتعالى انها لا تكون الا من ان الصفات الكاملة التي لا نقص فيها اما الصفة التي هي صفة نقص او الصفة التي اه تحتمل نقصا وكمالا او لا تحتمل لا كمال ولا ولا نقصا هذه الثلاثة كلها لا تدخل في اوصاف الله وانما اوصاف الله تبارك وتعالى هي الاوصاف الكاملة. وكنا عرفنا ايضا ان الصفة المحتملة لكمال ونقص لا تنفع بالاطلاق ولا تثبت بالاطلاق وانما يثبت لله سبحانه وتعالى منها الكمال وما يليق به قال وهكذا اسماؤه الدالة على صفاته هي احسن الاسماء واكملها. فليس في الاسماء احسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولا يؤدي معناها. وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض. بل هو على سبيل التقريب والتسخين على سبيل التقريب والتفهيم. عندما يوضح اسم بلفظ اخر مثلا الكريم الكريم اسم من اسماء الله فقال احد الكريم المعطي المعطي مثلا فهل هذه الكلمة مرادفة للكريم او انها كلمة للتفهيم والتقريب لتفهيم المعنى وتقريبه فاذا اه تفسير الاسماء الحسنى هو تقريب وتقييم وما تذكر وما يذكر من الفاظ هي ليست مرادفة وانما او بها للتقريب والتفهيم. وهذا يفيد في باب ايش؟ الترجمة ترجمة اه معاني الاسماء الحسنى يصح اذا كان المترجم على علم باللغتين والرؤية اللغة المنقول اليها وايضا على فهم بالشريعة ومدلولات الالفاظ. فيصح آآ تفسير لكن المعاني التي اه ترجمت اليها او الالفاظ التي ترجمت اليها اسماء الله. هل هي مرادفة للاسماء هذه مرادفة للاسماء؟ لا وانما كما قال ابن القيم هي اجيء بها على سبيل التقريب والتفعيل فالترجمة هي تقريب وتفييم وليس وليست الالفاظ آآ المترجم اليها آآ رديفا آآ او مرادفة لاسماء الله الحسنى قال واذا عرفت هذا فله سبحانه من كل صفة كمال احسن اسم واكمله واتمه معنى وابعده وانزهه عن شائبة عيب او نقص ثم ذكر عدة امثلة قال فله من صفات الادراكات العليم الخبير دون العاقل الفقير لان له من كل صفة اكمله معنى ودلالة. والسميع البصير دون السامع الباقر الناظر ومن صفات الاحسان البر الرحيم الودود دون الرفيق والشفوق ونحوهما. هنا اريد اقف وقفة مختصرة عند كلمة الرفيق وانا اعمل في هذا يعني قبل سنوات في المقبول مكتوب الرفيق وفي النسخ الثلاثة الخطية التي حصلت عليها لهذا الموضع ايضا مكتوب الرفيق ولهذا قلت في الهامش هنا كذا في جميع النسخ الخفية التي بين يديه والصواب الرقيق بالقاسي قلت والصواب الرقيق بالقاسي. فان اسم الرفيق بالفاء ثابت. في قوله صلى الله عليه وسلم فان الله رفيق يحب الرفق وقد عده ابن القيم في كتابه مدارج السالكين عداء الذكاء في الصفحة من اسماء الله عز وجل من اسماء الله عز وجل هذا قلته في في فترة ثم بعد ذلك فترة لاحقة تبين لي بعد ذلك وجوده في بعض النسخ الخطية الاخرى بلفظ الرقيق في بعض النسخ الخطية الاخرى بلفظ الرقيق فاذا يكون ومن صفاته الاحسان ومن صفات الاحسان البر الرحيم دون الرقيق والشفوق دون الرقيق والشفوق. ونحوهما وكذلك العلي العظيم دون الرفيع الشريف. وكذلك الكريم دون السخي. والخالق البارئ المصور دون الفاعل الصانع المسكن والغفور العفو دون الصفوح الساتر. وهذا كله كما سبق لان له من كل صفة كمال اكمله وكذلك سائر اسمائه تعالى يجري على نفسه منها اكملها واحسنها وما لا يقوم غيره مقاما قال فتأمل ذلك فاسماؤه احسن الاسماء كما ان صفاته اكمل الصفات فلا تعدل عما سمى به نفسه الى غيره لاحظ هذا التنبيه اللطيف لا تعدل عما سمى به نفسه الى غيره. يعني لا تأتي هنا تستحسن شيئا من الالفاظ اخ لم يسمي الله تبارك وتعالى بنفسه وانما عليك بما ورد. كما لا تتجاوز ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم الى ما وصفه به المبطلون والمعطلون كمان واحدة اليوم لازم تصبرون ها بس واحدة بس واحدة ها واحدة اصلا ما تاخذ منا ولا يمكن دقيقتين يمكن النقاش اللي تم بينكم كان انتهينا منه مختصرة جدا وسبق ان مرت معنا لان موضوع الالحاد اللي هي العشرين اريد ان اتحدث عنه يعني آآ حديث خاص مباشرة ادخل فيه غدا لازم تصبرون اليوم التاسع عشر قال رحمه الله تعالى التاسع عشر ان من اسمائه الحسنى ما يكون دالا على عدة صفات ويكون ذلك الاثم متناولا لجميعها تناول الاسم الدال على الصفة الواحدة لها كما تقدم بيانه كاسم العظيم والمجيد والصمد كما قال ابن عباس عندي كاسمه العظيم. ايه كاسمه يا شيخ كاسمه العظيم والمجيد والصمد كما قال ابن عباس فيما رواه عنه ابن ابي حاتم في تفسيره الصمد الذي قد كمل في سؤدده والشريف الذي قد كمل في شرفه والعظيم الذي قد كمل في عظمته. والحليم الذي قد كمل في حلمه هو العليم الذي قد كمل في علمه والحكيم الذي قد كمل في حكمته. وهو الذي وهو الذي قد كمل في انواع شرفه وسؤدده وهو وهو الله سبحانه وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي الاله ليس له كفوا احد وليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار هذا لفظه. وهذا مما خفي وهذا مما خفي على كثير ممن تعاطى الكلام في تفسير الاسماء الحسنى ففسر الاسم بدون معناه ونقصه من حيث لا يعلم فمن لم يحط بهذا علما بخس الاسم الاعظم حقه وهظمه معناه فتدبره. هذه القاعدة سبق ان مرت معنا في اقسام ما يجري صفة وخبرا وذكر لها امثلة رحمه الله ولكن ربما اراد ان يزيد الامر بيانا هنا فاعاد الكلام والا هي مضت فقال ان من اسماء الله الحسنى ما يكون دالا على عدة صفات ويكون ذلك الاسم متناولا لجميعها تناول الاسم الدال على الصفة الواحدة لها كما تقدم بيانه ويذكر انه تكلم عنها لكن اراد ان يقرر هذه القاعدة بضرب ايضا مثال ويورد هنا شيئا لم يذكره سابقا وكلام ابن عباس في معنى الصمد في الصمد هو من الاسماء التي ليست دالة على معنى واحد مثل العليم العلم السميع السمع البصير البصر الصمد ليس من من هذا النوع وانما هو من الاسماء الدالة على جملة معاني يوضح ذلك بكلام ابن عباس قال الصمد السيد الذي كمل في سؤدده. والشريف الذي كمل في شرفه والعظيم الذي قد هنا في عظمته والحليم الذي قد كمل في حلمه. والعليم الذي قد كمل في علمه. والحكيم الذي قد كمل في حكمته. وهو الذي قد كمل في انواع شرفه وسؤدده وهو الله سبحانه وتعالى هذه صفته لا تنبغي الا له ليس له كفؤا احد وليس كمثله شيء سبحان الله الواحد القهار هذا لفظه يعني ابن عباس وقد رواه ابن جرير الطبري في تفسيره فلما ذكر القاعدة ومثاليها نبه قال وهذا مما خفي على كثير ممن تعاطى الكلام في تفسير الاسماء الحسنى ففسر بدون معناه هذا نوع من الخطأ ونقصه من حيث لا يعلم اما ان يفسر بدون معناه او ينقصه شيء من معناه او كثير من معناه والسبب عدم الاحاطة به او الدراية بهذه القاعدة قال فمن لم يحط بهذه علما بخس الاسم الاعظم حقه وهظم وهظمه معناه فتدبره. والكلام على هذه القاعدة سبق العشرون والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه