الحمد لله اصلي واقرأ القرآن ودائما ما ادعيه في صلاتي. بس احس او اشعر ان دعائي ليس بالطريقة الصحيحة. ارجو ان تعطيني الطريقة الصحيحة للدعاء التي تمنع الاجابة الطريقة الصحيحة للدعاء ان تسأل الله عز وجل اه سؤالا غير اه يعني اه غير مبالغا فيه يعني لا يكون سؤالك فيه غلو وفيه ان تسأل ما لا يمكن سؤاله وان يكون سؤالك ايضا آآ غير مستعجل في اجابته يستجاب لاحدكم ما لم يعجل وان يكون سؤالك آآ متقدما بين يدي تعظيم الله عز وجل وبين الثناء عليه سبحانه وتعالى. فاذا اذا اردت ان تدعو الله عز وجل فابدأ اولا بحمد الله والثناء اي عليه ثم سل حاجتك من الله عز وجل. ولا تمل ولا تسأم من كثرة السؤال فان الله يستجيب للعبد ما لم يعجل. يقول دعوت دعوت ولم يستجب لي. واما احساسك هذا فليس له محل اذا كنت دعوت الله عز وجل. والانسان يدعو بما يوافق خضوعه وخشوعه وذله لله عز وجل. ولا تكل من الدعاء الذي يكون رنانا او يكون طنانا حتى حتى يعني يكون له اثر في الملأ او في من يسمعه وانما العبرة بما يقوم في قلبك. ادع بدعاء يخشع قلبك معه ويخضع قلبك معه وتذل معه وتنكسر معه فان هذا الدعاء هو الذي يستجاب اما ان تدعو دعاء تنمقه وتكون له يعني وتراعي قوافيه وتراعي خواتمه فهذا لا شك انه من عدم الادب مع الله عز وجل في دعاء ان يفعل ان يفعل ان يتقصد المسلم ذلك. اما اذا حصل ذلك عرظا فلا حرج. فنقول لهذا السائل اداب الدعاء اولا اذا انت في صلاتك ان تدعو الله حال سجودك او قبل السلام اذا كنت في خارج الصلاة ان تكون متوضأ وان تستقبل القبلة وان ترفع يديك وان تحمد الله وان تحمد الله وتثني عليه ثم تسأل الله سبحانه وتعالى وان يكون قبل ذلك مطعمك حلال ومشربك حلال وملبسك ايضا حلال فان هناك موانع فمن موانع الدعاء ان يكون مطعم الانسان حرام او بشربه حرام من موانع الدعاء ان يدعو الانسان باثم او قطيعة رحم من موانع الدعاء ايضا ان يعجل العبد في اجابة دعائه من موانع ايضا ان يستعجل العبد وان يمل ويسأم من موانع الدعاء ايضا ان يعلق دعاءه بالمشيئة اللهم اغفر لي ان شئت فان العبد اذا دعا فليعزم في المسألة ويقول اللهم اغفر لي ولا يعلقها بمشيئة الله عز وجل لان تعليق بمشيئة الله كأنه ليس بحاجة من موانع الدعاء بل عدم الخضوع وعدم الانكسار وعدم الالحاح لابد ان يظهر العبد لربه الفاق والحاجة والالحاح فان الملحين يستجيب الله دعاءهم سبحانه وتعالى شيء قد ربما يتأخر الدعاء فتتأخر الاجابة احيانا ربما او يدفع الله عن نعم نقول الاجابة حاصلة حاصلة كما سعد الخدري عند احمد ابي داود والسنن باسناد صحيح انه قال ما من داع يدعو الا كتب له احدى ثلاث اما ان يستجيب الله له وهذا الذي يريده. نعم. السائل واما ان يرفع الله عنه بلاء نزل به. قد يأتي الدعاء ويكون هناك بلاء قد نزل. فيأتي الدعاء هذا ويدفع هذا البلاء ويدفعه ويرفعه حتى لا يقع واما ان يدخر له اجر عند الله يوم القيامة. يعني الداعي في جميع احواله كاسب ومستفيد ومنتفع. سبحان الله. اما اجابة واما دفع واما ادخار. اما ان يدخ لك اجرا واما ان يدفع عنك مصيبة نزلت بك واما ان يستجيب الله عز وجل دعائك من ايضا من اسباب جمع الدعاء تحري اوقات الاجابة. وهناك اوقات يستجاب فيها الدعاء من ذلك الثلث الاخير من الليل ادبار الصلوات المكتوبة عند الاذان وبين الاذان والاقامة حال الصيام. حال الانسان وهو صائم كذلك في حال السجود هذي مواطن يستجيب الله فيها دعاء السائل. احسن الله