يقول السائل هل يتابع المؤذن في الاذان الاول لصلاة الفجر والاذان الثاني لصلاة الجمعة ثم قول الدعاء الثابت بعد الاذان اللهم رب هذه الدعوة التامة نقول الصحيح اما الاذان الاول اذا ان بها يؤذن بليل فانه يسمى اذان والنبي يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول فاذا سمعت الاذان الاول فانك تردد خلفه جمل الاذان. واذا سمعت الاذان الثاني الذي هو الاذان للفجر الصادق فهذا تردده بلا خلاف. واما الاقامة وقع فيها خلاف بين اهل العلم. منهم من يرى ان الاقامة سميت اذانا من باب التغليب. وانه لا يردد خلفها ولا يقال آآ خلفها ما يقال خلف الاذان الاول او خلف الاذان الذي يدخل به الوقت ويعلم به دخول الوقت. وهناك من يرى انه اذانا وقد سماه الشارع اذان وانه يردد انه يردد خلفه ويقال الدعاء بعد الاذان والاقامة. ولا شك ان هذا اه من جهة الاجر ان المردد افضل من الذي لا يردد. فعندما يقول المقيم الله اكبر تقول مثله قد ذكرت الله عز وجل. فعندما يقول قد قامت الصلاة تقول مثله قد قامت الصلاة كل هذا من ذكر الله عز وجل يؤجر عليه العبد. فان دعا بعد ذلك بشرط ان لا يترتب على دعائه تفويت تكبيرة الاحرام. فبمجرد تكبير الامام ينقطع عن ترديد جمل الاقامة وعلى الدعاء بعدها مع الامام وجوبا اما اذا كان يمكنه ان يدعو وان يردد جمل جمل الاقامة فنقول لا حرج عليه في ذلك والمسألة كما ذكرت محل خلاف منهم من يمنع ومنهم من يستحب والصحيح والاقرب انها تسمى اذان وعموم حديث يقول اذا سمعت المؤذن فقولوا مثلما يقول يدخل فيه الاذان ويدخل فيه ايضا الاقامة