وهذا يسأل يقول من الناس من اذا رفع يداه في الدعاء لم يزل يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم حتى يفرغ من دعائه هل هذا الفعل صحيح نقول الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء من السنة ان المسلم اذا اراد ان يدعو ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم واذا اكثر العبد من صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم وجعل دعاءه كله صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. فقد جاء من حديث عبد الله محمد ابن عقيل عن ابي الطفيل ابن ابي ابن كابر عن ابيه انه قال انه قال للرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما يجعلكم من الصلاة؟ قال الربع. قال ان شئت. فما زدت فهو وما زدت. قال النص؟ قال ان شئت وما زدت. ثم قال بعدك اجعل الثلثين؟ قال ما شئت فقال اجعل صلاتي كلها لك؟ قال اذا يكفى همك ويغفر ذنبك. فافاد هذا الحديث وان كان باسناده عبد الله محمد بن عقيل وهو فيه الا ان معنى الحديث ان المسلم اذا اكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وجعل صلاته كلها اي دعاءه كله للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم انه يكفى همه ويغفر ذنبه. فهذا الذي يكثر من الصلاة في دعائه ويجعل دعاءه كله صلاة وسلم. نقول يؤجر على هذه الصلاة ويثاب عليها ويغفر ذنبه باذن الله عز وجل. ويكفى همه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. والكمال ان يدعو بحاجته وان يصلي على النبي صلى وسلم وذلك ان يفتتح دعاءه بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وثم يسأل حاجته ثم يختم الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجعل اوله صلاة واخره واخر ايضا الصلاة على النبي صلى الله عليه