حكم التشبه بالكفار او ما حكم لباس الكفار؟ اولا لباس الكفار ينقسم الى اقسام. القسم الاول ما يلبسه الكفار ما يلبسه الكفار على وجه الديانة وعلى وجه العبودية على وجه التدين ويكون من معتقدات ذاتهم ودينهم فهذا اللباس يكون محرما وهو من اعظم المحرمات. فان كان اللباس يتمثل بعبادة غير الله عز وجل او مع الله سبحانه وتعالى او افتراء على الله سبحانه وتعالى كمن يلبس الصلبان او يضع اللباس على الصليب على على جسمه ويعلم ان الصليب به ان عيسى هو ابن الله وانه صلب ويعتقد ذلك ويعظم ذلك فان هذا اللبس يكون كفرا بالله عز وجل وخروجا من دائرة الاسلام. ايضا لبس القساوسة اللباس الذي يلبسه القساوسة ويلبسون ديانة فان لبس المسلم لهذا الثياب محرم ولا يجوز وهو من والعظائم الموبقات لانه يتشبه باهل الكفر والشرك نسأل الله العافية والسلامة. القسم الثاني ما يلبسه الكفار وهو من خصائصهم وهو من خصائصهم ولكن ليس مما ما يقوم عليه اعتقاد ديني او عبادة دينية وانما يلبسونه هم وهو يختصون به دون سائر الناس وهنا نقول ثم اختص به الكفار من اللباس لا يجوز ان يلبس مثلهم لا ان يلبس مثلهم لحديث ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال من تشبه بقوم فهو منهم وظاهر الحديث انه منهم ظاهر وباطنة على ما قاله شيخ الاسلام. ولكن المعنى انه منهم فيما يظهر فظاهره اذا لبس لباسهم نيروزه ومهرجانا وكان وشهد اعيادهم انه مثلهم في الظاهر وان خالفهم في الباطل فما كان من خصائص لبسهم فهذا الذي لا يجوز لا يجوز للمسلم ان يلبس وهو محرم لانه من التشبه به القسم الثالث من لباس الكفار ما يلبسه المسلمون ويلبسه الكفار. وهو اما ان يكون اصل اصل من لباس الكفار ثم ما اشترك المسلمون في لبسه معهم فاذا كان وقت الاختصاص فلا يجوز. واما بعد الاشتراك فانه يكون في حكم المباحات. يعني هناك لباس ومن خصائص الكفار ثم انتشر بين المسلمين واصبح المسلمون يلبسونه مثلهم واصبح امرا مشتركا بين المشرك والكافر وبين المسلم والكافر عندئذ نقول وقت الاختصاص لا يجوز وبعد الاشتراك هو في حكم المباحات. القسم الرابع ما يلبسه الجميع ما يلبسه الجميع وليسوا من خصائص الكفار لا ابتداء ولا آآ ليس من ليس آآ اندباس ابتداء وانما يلبسه المسلمون ويلبسه الكفار الملابس الاقمشة التي يلبسها الكفار المسلمون نقول لا حرج كالسراويل يشترك فيها الرجال والنساء يشترك فيها الرجال يشترك فيها المسلمون والكفار الفنائل القمصان العمائم اشياء كثيرة يلبسها المسلم والكافر فهذه جائزة ولا حرج فيها. النوع الخامس له من خصائص المسلمين وهذا الذي ينبغي للمسلم ان يحرص على لبسه و ان يكون شعاره ودثاره دائما مما يختص به ويغيظ به اعداء الله عز وجل. فالبسة المسلمين يحرص المسلم ان يلبسها