آآ يقول بعض النساء تلبس النقاب عندما تمشي في الشارع ولكن اذا دخلت مقر عملها آآ تكشف امام زملائها وغيرهم ممن لديهم معاملات او مراجعات. نعم نقول لهذه المرأة هذه المرأة قد قصرت قد قصرت ادركت خيرا وقصرت في واجب اما اه ما فعلته حال خروجه من بيتها وحجابها هذا امر اطاعت اطاعت ربها فيه واطاعت الله عز وجل فيه. اما عندما دخلت عملها ودخلت مستقرة عملها ثم القت حجابها نقولها قد عصيت ربك سبحانه وتعالى وقد اثمتي بهذا الفعل. فليس الرجل الاجنبي الذي الذي هو في الشارع آآ محرم لك ان تكشفي وجهك له. وذلك الرجل الذي هو في عملك وهو ايضا اجنبي عنك لا يعرفك. وهو ليس بمحرم لك ان تكشف فهذا امر محرم ولا يجوز وهذا ايضا من دليل دليل ان المرأة هذه كان خشيتها من الناس وخوفا من الناس ان يعرفوها اعظم من خشيتها من الله عز وجل. فالذي يطيع الله عز وجل لا يطيع الله سبحانه وتعالى يطيعه في كل زمان وفي كل مكان. فطاعة الله لا يغيرها وقت ولا يبدلها ايضا مكان فانت مأمورة بطاعة الله في الطريق الى العمل ومأمورة ايضا بطاعة الله في داخل العمل فلا يجوز لك اذا كنت في وهذا يحصل دائما نجد ان بعظ النساء في المستشفيات في البنوك مثلا البنوك النسائية التي يكون فيها قسم نسائي نجد بعظ الرجال والنساء في البنك تكشف طبعا لزميلها في العمل وهذا امر محرم ولا يجوز ويجب على ذلك الرجل ان يغض طرفه عنها وان يأمرها ايضا ان تستر وجهه لان من الناس يظن انه اذا فكشفت له انه اصاب خيرا بل نقول له اصبت اثما وانت اثم بهذا الفعل ويلزمك ان تأمرها بطاعة الله عز وجل وان تنهاها عن معصية الله سبحانه وتعالى هذي المرأة قد عصت ربها وخالفت امر نبيها صلى الله عليه وسلم فعليها التوبة والاستغفار والرجوع الى الله عز وجل وان تطيع الله داخل عملها وان ايضا في خارج وكما قال سامي اتق الله حيثما اتق الله حيثما كنت ونقول لها اتق الله ايضا انت حيثما كنت ولا تعصي الله في مكان دون ولا تعصي الله في تعصي الله في مكان بل اطيعي الله في كل مكان تعيشينه وفي كل زمان تدركينه اطيعي ربك سبحانه وتعالى ففعلك هذا محرم ولا يجوز والله تعالى اعلم واعلم كما صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد. شكر الله لكم ونفع الله