يقول مسألة ان المرأة تلبس الحجاب لاحد هذه المقاصد اولا نقول المقاصد المقصد الاسمى والاعظم في شرعية الحجاب اولا هو طاعة فطاعة لله عز وجل وطاعة لرسوله صلى الله عليه وسلم وهذه هي التي يجب ان تنعقد النية تجب ان تنعقد النية لاجله عند لبس الحجاب. من المقاصد ايضا قصد الشارع في ان تستتر المرأة وان تحتجب هو ان لا يراها الرجال وهذا مقصد شرعي فاذا احتاج المرأة لاجل لا يراها الرجال نقول تؤجر بهذا المقصد كذاك المقاصد الا تعرف فتؤذى كما قال الا يعرفن فيؤذين. فمن المقاصد ان لا تعرف فيؤذيها الاهل الفساد واهل الظلال واهل السوء والفسق. فلبس الحجاب حتى لا تعرف يقول ايضا هذا مقصد حسن وتؤجر لكن بشرط ان يكون ليس هذا المقصد فقط عند عند في مكان معين دون مكان بل يكون حجابها دائما حتى لو كان يقصدها دائما الا تؤذى والا تعرف. لكن من تلبس الحجاب لاجل انها قبيحة الوجه او ان اجل لمرض خلقي او لتشويه او لحبوب او ما شابه ذلك فاذا زالت هذه الامور رجعت الى كشف وجهها نقول هذا هذا الوقت الذي غطت فيه وجهه لا تؤجر عليه. لا تؤجر عليه لان لم تحتجب طاعة الله عز وجل وانما احتجبت لمقصد دنيوي بحت وهو ان لا يراها الناس على قبحها او على التشوه الذي فيها. ومع ذلك نقول عليها ان تتوب وتستغفر من هذا المقصد ويلزمها ان يكون لبس حجابها لاجله شيء لاجل ان تكون مطيعة الله عز وجل ومن اجل ان يكون ذلك دينا وشريعة تلتزم بها وتتمسك بها ارضاء لله عز وجل. فحسني يا اختي نيتك عند لبس الحجاب واعلمي انه عبادة وانك تؤجرين عليه حال لبسك لهذا الحجاب. هذه العباية السوداء وهذا الغطاء الذي يستر جسدك انت جرين عليه وتكتب لك حسنات ما دام عليك هذا اللباس اي ما دمتي لابسة اللباس ومتسترة به فان ميزان الحسنات يزيد واوى ميزان الاجور يزيد وكاتب الحسنات يكتب لك الحسنات ما دمتي لابسة هذا اللباس تقربا لله عز وجل. فكما ان الذي يلبس الرداء والازار تعبدا ويؤجر لهذا اللبس نقول للمرأة تتحجب انت ايضا تؤجرين بلبسك هذا الحجاب الشرعي فحسني النية واحتسب الاجر عند الله عز وجل ولا يكن مقصدك ان تستري عيبا خلقيا او تشويها وان كان هذا ان جاء تبعا فلا حرج وان دخل عرضا فلا حرج لكن ليكن مقصدك الاول ان تكوني مطيعة لله عز وجل وممتثلة لامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم لم احسن الله اليك