الاثار بالقرب الاصل في انه انه مكروه وانه لا يشرع. والاصل ان المسلم يسابق الى طاعة الله ولا يؤثر غيره على نفسه في قربة الا ان يكون في ذلك مصلحة اعظم فمثل من كان في الصف الاول وهو ليس حافظا لكتاب الله وجاء من هو احفظ منه واجل منه واعلو منه وخشي ان يصاب الامام بشيء فقدمه واثره على مكانه من باب انه اذا اصاب الامام شيء اذا اصاب الامام اه شيء في صلاته فان هذا تقدم يصلي بنا. او هنا نقول لا بأس ان يثيره لا بأس ان يؤثره بالصف الاول من باب هذا المقصد ومن باب هذا المعنى. اما ان يؤثره بقربة دون معنى ودون فائدة فهذا مما لا يشرع بل هو مما يكره. نعم