وكيف يتحمل من وقع في غيبة شخص ثم تاب الى الله عز وجل من هذا الذنب وهذا الذي يجب عليه فعليه ان يدعو لهذا المغتاب الذي ان يدعو لهذا الذي اغتابه وان يذكره بحسنات في المجالس التي اغتابه فيها ان استطعت فان لم يستطع ذكره بمحاسنه في غير مجلس. ودعا له حتى يرى انه اوفاه حقه. اذا استطاع ان يتحلل منه فهو فهو فهو الاكمل لكن اذا لم يستطع او خاف بتحلله منه ان يقع في قلب ذلك الذي اغتابه شيئا من الحقد او شيئا من الكراهية او شيئا من فاختلاف المودة فانه يدعو له ويتصدق عنه حتى يرى انه اوفاه حقه الذي له داء الذي له عنده نعم ليس بصحيح. لكن هذا قول معناه صحيح. كفارة من اغتبت ان تستغفر له هذا ليس بحديث صحيح. وهو حديث ليس آآ بصحيح النبي صلى الله عليه وسلم لكن معناه صحيح. من اغتبته فلتحل فليتحلل منه. اذا علمت انه لا يغضب وانه وانك تقول له مثلا يا حللني وابحني فقد وقعت فيك مرة جهلا مني منزلتك وقدرك فحللني فهذا هو الاكمل وهذا الذي يجب. اما اذا علمت من حالك او من حاله انه لا يقبل وان ذلك يملأ قلبه غيظا او حقدا او سيورث خصاما ونزاعا فانك تدعو له حتى ترى انك اوفيته حقه ولا يلزمك ان تواجهه بذلك. نعم