وهذا يسأل يقول هل الاوان النواهي يعذر فيها المسلم بالجهل في جميع شرائع الاسلام ام في العبادات فقط؟ العذر العذر بالجهل يعذر فيه المسلم في المسائل آآ التي هي ستسمى بشعائر الاسلام ما دون التوحيد وذلك في ثلاث مواطن او في موطنين يعذر المسلم بجهله في في موطنين في شعائر الاسلام الظاهرة والباطنة الا اصل التوحيد فان اصل التوحيد لا يعذر به احد في الدنيا واما في الاخرة فان قامت عليه الحجة فهو كافر خالد مخلد نار جهنم اما في الدنيا فانه يأخذ احكام المشركين اذا كان مشركا بالله عز وجل يعبد غير الله سبحانه وتعالى. اما في بقية الشرائع من شأن الاسلام كالصلاة والصيام والزكاة والحج. فيعذر المسلم فيها في حالتين الحالة الاولى ان يكون حديث عهد باسلام ان يكون حديث عهد باسلام فجهل حكم الصلاة وجهل حكم الحج والزكاة فهذا داروا بجهد حتى يعلم. الحالة الثانية ان يكون ناشئا في بادية بعيدة ليس هناك من يعلمه الاسلام وليس هناك من من يعلمه شرائع واحكام الاسلام. ولكنه معه انه مسلم ويشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ويقر لله بالتوحيد ويعبد الله وحده ولكنه لا يعرف الصلاة ولا صيام فهذا اذا كان ناشئا ببادية بعيد وليس يوجد من يعلمه الدين فانه يعذر في جهل بالحالة في هذه الحالة. اما بين المسلمين فلا يعذر احد بترك شرائع الاسلام كالصلاة والصيام والزكاة والحج لان هذا مما يعلم من الدين بالضرورة فلا يعذر احد بجهل اذا كان بين المسلمين. اما لك ناشئا بآية بعيدة او حديث عهد باسلام فانه يعذر بالجهل. اما المسائل الخفية فيعذر فيها المسلم سواء كان بين المسلمين او في خير او خارج بلاد المسلمين انه يعذر بجهله في المسائل الخفية. اذا المسائل الخفية يعذر فيها المسلم مطلقا سواء كان بين المسلمين او في آآ او بين الكفار المشركين. اما مسائل وشرائع الاسلام الظاهرة كالصلاة والصيام والزكاة فيعذر فيها في حالتين ان يكون ناشئا من بادية بعيدة او حديث عهد واما ما عدا ذلك فلا يعذر احد بجهله. والله اعلم