وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحين اليهم. فاسألوا واهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. وهذا يسأل يقول ما حكم الخلق الذي يدخل فيه الذي الذي يتخذ منه الخمر؟ كأن هذا السائل يسأل عن الخمر الذي جعلت خلا. هل يجوز استعمالها نقول الاصل الاصل في الخل هو الاباحة. اما اذا علمنا ان هذا الخل قد آآ خلل من خمر فان انه لا يجوز استعماله وذلك ان الخل الذي تخرج الخمرة هو حالتان اما ان اما ان يفسد من نفسه ويفسده الله عز وجل فهنا يقول ليجوز استعمال هذا الخلف مثلا لو ان رجل عنده في بيته خلا او او اناء تخمر واصبح خمرا ثم انقلب على ذلك الى نقول لا حرج في ذلك كما قال كما قال ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه حتى يبدي الله عز وجل فسادا فاستعمله. فاذا افسد الله هذه الخمر اصبح الطعام هذا خمرا او هذا الشراب انتقل الى كونه خمر. ثم بقي بعد ذلك دون ان تعلم انت حتى اصبح خلا نقول لا بأس بذلك. اما ان يتخذ اذا خمر ليتخذها خلا او يجعلها خلا فانه لا يجوز ان تتخذ الخمر خلا كما جاء في صحيح مسلم عن الاسماك رظي الله تعالى عنه ان سئل عن الخول اتخذوا قال لا بل انه اخبر انها اموال وايتام وامر الرسول صلى الله عليه وسلم باراقتها. ولا شك ان من اليتيم لا يجوز افساده لو كان هذا المال محتار مباح فافادنا ان الخمر مال غير محترم وانه مال فاسد فيجب افساد وابطاله. فعلى هذا نقول ان الخمر اذا خللت منه اذا خللها او افسدت بفعل فاعل بفعل فاعل فانه لا يجوز ان تستعمل ويجب اراقتها واخراقها. اما اذا قلت من نفسها فلا حرج في استعمال الخلق. وعلى هذا نقول ان ان الخل الذي يأتي من اهل الكتاب او الخل الذي يأتي ممن لا نعلم هل خللوه؟ هل اتخذوا بالخمر من غيرها نقول الاصل فيه الاباحة فاذا علمنا انهم اتخذوا من خمر حرم علينا استعماله والله اعلم