اه احد السائلين الكرام اه اسمه عبدالله تواصل معي عبر الخاص واشكر له حرصه يقول بمجمل سؤاله الطويل ان جدته حلفت في خلاف بينها وبين ابنها الا يدخل عليها حلفته ويبدو من سؤاله انها قد لا تجد ما تكفر به هي نادمة وقد توسط آآ بين يديها للصلح بينها وبين ابنها آآ مجموعة من الاقارب منهم اظن هذا الاخ المبارك عبد الله او عبد الله دلي شيخ كريم ان يكون الحديث في عدة نواح اه اسردها تباعا. الناحية الاولى او الجزء الاول اه هل من تقدمة ونحن نشهد اه يعني اه الشواغل والصوارف التي صرفت الناس ثم مشكلات الحياة وربما آآ ضغوط الحياة التي تجعل المرأة المسلمة او المرأة المسلمة وبالذات كبار السن الذين هم نور الحياة ونور يعني البيوتات ربما يعمدون الى الحلف بالا يقابل فلانا او فلانة آآ نشهد تفككا للاسف في بعض الاسر نقول في بعض الاسر ان شاء الله انها نشاز بين الاخ واخته وبين الاخت واختها وبين الاب وابنه او الابناء اولاد ابيهم او امهم. حتى لو لو يعني تفرقوا بلاد سعد بالطلاق او غيره اجمال لاهمية الصلة صلة الرحم والتواصل وان لا يغلب الواحد والواحدة الشيطان الذي التفرقة بين المؤمنين والتحريش بينهم سيما الزوجين. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فهي ظاهرة قد تفشت بين المسلمين وهي ظاهرة التقاطع وعدم صلة الارحام حتى انك تسمع ان ابنا قطع اباه وان بنتا قطعت امها بل يصلني من هذا الشيء الكثير فحدثتني بعض الاخوات انها انها لها اخت قد قطعت امها سنوات. بل بلغ بهذه البنت الى ان تشتم امها وتضربها وتفعل اشياء كثيرة. مما حرمها الله عز وجل والله سبحانه وتعالى اخبر ان كما قال تعالى هل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم فالله اخبر ان هذا حال المفسدين الذين يفسدون في الارض ويقطعون ارحامهم ولما خلق الله الرحم قالت الرحم هذا مقائم هذا مقام العائد بك من القطيعة فقال الله عز وجل لها الا ترضين ان اصل من وصلك واقطع من قطعك اخرجه في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وجاء ايضا في الصحيح الا يدخل الجنة قاطع رحم لا يدخل الجنة قاطع اي قاطع رحم. ولا شك ان الارحام تتفاوت عظما وقدرا فاعظم من فاعظم او حق الرحم ان توصل هما الوالدان ومن علا منهما كالاب وابو الاب والى وما علا والام كذلك والجدة وما على فهؤلاء اولى من يوصلون بالبر والاحسان. ثم يأتي بعد ذلك تباعا الاخوة والاخوات. فالواجب على المسلمين خاصة في هذه ان يتوبوا الى الله عز وجل من قطع الرحم. وقد جاء كما ذكرت حديث حذيفة لا يدخل الجنة قاطع. وقد قال ابو هريرة لا تنزل الرحمة في في مجلس فيه قاطع رحم فكانوا يتعاظمون امر قطيعة الرحم ويجعلون صلة ارحام افضل القرب وقد جاء في صحيح مسلم عندما اعترض ذلك اعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم قال آآ يا رسول الله اخبرني ما يدخل الجنة من بعد النار؟ قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا الصلاة وتصوم رمضان وتصل الرحم. فاخبر سببا ان صلة الرحم من الاسباب الموجبة للنجاة من عذاب الله عز وجل ومفهوم ذلك. ان من لم يصل اذ رحمه فانه لا يحصل له النجاة من عذاب الله عز وجل. فهذه الام التي حلفت ان لا الا يدخل ولدها عليها في بيتها نقول هذه يمين اثمة ويمين لا يجوز عقدها ولا يجوز الابرار بها لانها يمين معصية. واليمين التي هي لا خير فيها لا يجب الوفاء بها فكيف يمينا يعصى الله عز وجل فيها. فنقول لهذه المرأة هذه اليمين يمين معصية. والله يقول ولا تجعلوا الله عرظة لايمانك وان تبروا اي لا تجعلوا يمينكم ما انع من البر والاحسان فعل المعروف. فاذا كانت اليمين تمنع من فعل مباح او فعل خير فانه لا يوفى بها فكيف بيمين تكون قائمة على معصية الله عز وجل فلا شك ان هذا لمين باطلة ولا ولا ولا يجب ولا يجوز الوفاء بها ويجب على هذه الام ان تبطل هذه اليمين لان يمينها قامت على قطيعة الرحم والا يدخل ولدها عليها فيجب عليها ان تتوب اولا الى الله عز وجل من هذه اليمين وثانيا ان تأذن لولدها بالدخول عليها وثالثا ان تكفر كفارة اليمين وهي على التخيير اما ان تعتق رقبة او او او تطعم عشرة مساكين كل مسكين نصف صاع او تكسو عشرة مساكين ايضا اما اذا لم يكن عندها قدرة ان تفعل هذه الكفارة فانها تنتقل بعد ذلك الى قيام ثلاثة ايام متتابعات على الصحيح. فاذا عجزت ووجد من اراد ان يكفر عنها من اولادها. فكان يطعم عنها عشر نساء يقول لا حرج في ذلك. نقول للابن الذي اراد ان يصلح بين هذه الامة وولدها ان يكفر عن هذه الام بنيتها في طعم عشرة مساكين عن هذه المرأة عن هذه المرأة بنيتها فتحلوا تنحل يمينها ويسقط الاثم والحرج عليها في هذه اليمين التي هي يمين اثمة هذا ما يتعلق بيمينها. السلام عليكم. في مثل هذه الحالة للشيخ الكريم ان افيض بسؤال ايضا له صلة وارجو الاخوان يصلوه بالمقطع ويكون متصلا في مثل هذه الحالة يبدو لي منها حال هذه الجدة انها جاهلة بان هذا اليمين اه يمين اثم كما ذكرتم فهل تأثم مع جهلها؟ ام لمثل هذه المرأة تتجهل ان هذا اليمين يمين اثمة فان الله عز وجل لا يؤاخذها هذا لان الله وهو رفع لامته الخطأ والنسيان رفع عن هذه الامة الخطأ والنسيان ومن الخطأ ان تقع ان تقول شيء تفعل شيء مخطئة فيه جاهلة به وهذه المسألة مما يعذر فيها الجاهل لخفائها. فنقول للمرأة ان تتوب الى الله عز وجل تكثر من الاستغفار ومن برها ان ومن برها واحسانها ان تبر ولد وان تأذن له بدخولها. وفي الصحيح ان قال اذا حلف احدكم على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير ويكفر عن يمينه. تأمل هذا الحديث الصحيحين انه قال اذا حلف احدكم على يمينه فرأى غيرها خير منها فليأت الذي هو خير ويكفر عن يمينه. فاذا حلفت على امر واصبح الخير بخلافه. نقول يكفر اليمين السابقة يأتي بما هو خير عند الله عز وجل واحب. احسن الله اليكم