قول النبي صلى الله عليه وسلم للاعرابي افلح وابيه من صدقة. ذكرنا ان هذه اللفظة قد رواها مسلم في صحيح طريق اسلام ابن جعفر. عن ابي صهيب عن ابيه عن ابي طلحة الانصار رضي الله عنه وهذا الحديث رواه الباري في البخاري ومسلم ايضا ولم يذكر لفظة ابيه وهذه اللحظة اختلف فيها مالك واسماعيل. ولا شك ان مالك مقدم على اسماعيل في هذه اللفظة. فالمحبوب عدم ذكر هذه اللفظة وهناك المسلم وامريكا وابيه وحيدة وابيه كل لفظة جاء فيها لان سبحانه بابيه فانها لا تأخذ من علة وشذوذ. وبتتبع طرقها نجد ان هذه الاحاديث الجارية لللفظ نجد ان بالطرق الاخرى وليس فيها هذا اللفظ وليس فيها هذا اللفظ. حديث عن عمر ابن القعقع حديث ابي زرعة عن ابي هريرة. وفيه عندما ذكر اي الناس الحق الصحابة قال ام قال وابيك يتدبر؟ جاءت اللفظة ايضا من غير طريق جريف على الفضيل عن عمر بن الخطاب بسرعة وليس فيها فنقول الصحيح ان اخوة ابيك غير محفوظة. ولاهل العلم في ذلك اقوال منهم من يرى ان امه وابيه فيه تقديره ورب ابيك هذا بعيد يرى ان هذا ما جرت عليه الفاظهم ولم يقصدوا ولم يقصوا معناها في ضعف منهم من يرى ايضا ان هذه آآ انها منسوخة. وان اغلب الربو كان جاهز هنا مسخ وهذا غير صحيح لانها لم تكن لم يكن مأذونا بها قبل ذلك وانما كانت عن البراءة الاصلية لو كانوا يحلفوا بابائهم. وجاء النهي عن مسلم انه قال لا تحدثوا في ابائكم لا تحلفوا باباء كان حال من يحمد الله او يسوق فالصحيح من هذه الاقوال انكم لفظة ابيه فيها شذوذ وعلة والمحفوظ عدم صحته عن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم عن ابيه عن ان ابا بكر قال وابيك ما ليك بليل سارق وهذه اللفظة رواها غير ايضا اصحاب ذلك ولم يذكر هذه اللفظة. اي رواها غير آآ رواها الجاهل الموطأ. واختم فيه على ذلك. مرة يقول وابيك وجعل ذلك في طريق اخر او لم يذكر وابيه وانما قال ما ليلك بليل سايق ولو كنا بصحته على ابي بكر الصديق فان هذا على ما جرت عليه السنته قبل ان يأتي النهي. او انها مناسب ما وقع من سبق اللسان. فقد ثبت في الصحيح ان سعد وقاص رضي الله تعالى عنه قال اخطأ لان لسانه قد اعتاد هذا اليمين فقال في حفظ الله فليقل لا اله الا الله فلو اعتاد الانسان قولا وهو محرم ثم تلفظ به مخطئا فانه لا يأثم. ولكن يستغفر ويتوب الى الله عز وجل بان لا يكبر هذا القوم مثل الواقع. بعض الناس في بعض البلدان المسلمة المنتسبة بعض البلدان التي ينتسب اهل الاسلام يجري من على السنتهم منه مثلا اعتادوا على سبيل الله تعالى الله عز وجل عن قوله علوا كبيرا فيتوب الى الله عز وجل يتوب الى الله توبة صادقة ويندم ويتحسر ويتحسر على ما سبق من كفر وضلال ثم بعد حين من توبته يخرج عن هذا السد دون ان يقصد. وان لم يكون خطأ وسبق لسان فنقول عليه ايضا ان يتوب ويستغفر. ويندم على هذه الالفاظ نقول من الخطأ الى الخطأ في اللفظ نسأل الله العافية والسلامة. احسن الله اليكم