ابو تركي من السعودية يسأل عن الوضوء والطواف. اي نعم. نقول الصحيح من اقوال اهل العلم ان الوضوء في الطواف سنة وان من طاف بغير وضوء فطوافه صحيح ولا اثم عليه لكنه فاته وترك سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فالنبي توضأ واغتسل فيه هو وطاف صلى الله عليه وسلم اغتسل وطاف فيه طوى صلى الله عليه وسلم. وابن عباس يقول انما انما تشبه لابن عباس رضي الله عنه طوال البيت كالصلاة. يعني شبه ابن عباس الطوبيت كالصلاة الا انه اذن في الكلام فيه. فهنا ابن عباس يشبه بالصلاة فينبغي للمسلم ان يفعل ما يفعله حصاة من من وضوء وطهارة لكن لو لو طاف من غير وضوء او احدث في اثناء طوافه نقول لا شيء عليه وطوافه صحيح ولا يلزم ودليل ذلك ان النبي صلى الله وسلم حج معه مائة الف ولم يأمرهم بالوضوء عند الطواف ولو كان واجبا او شرطا او لازما في الطواف لبينه نبي صلى الله عليه وسلم وانما امر بالطواف فلم يأمرهم بالوضوء له. لكن نقول السنة ان يتوضأ. المئة الف عفوا من باب الفائدة. هل هم كلهم رجال نساء اطفال ورجال ونساء واطفال مائة حجة معه مئة مع الاسف يعني يبعد ان يطوف هؤلاء يعرض لهم