ائذن لي ان اقف مع شأن العمرة وشأنها عظيم خاصة ممن يرد الى هذه البلاد المباركة لاجل العمرة عنه وعن والديه وعن من احب نعم الاولى والافضل ان يعتمر عن نفسه ويشتغل في هذه البقعة المباركة وفي المواظع ايظا التي هي مظنة اجابة بالدعاء لمن شقة او ان يعتمر عدة عمرات احداهن عن امه والثانية عن جدته وثالثة وربما جمع عمرا في سفرة. اي ما الجمع بين العمر الذي الجمع بين عمر في سفرة واحدة واذا كان عن شخص واحد. اما اذا كان العمر متعددة عن اشخاص كثر فلا حرج في ذلك. لكن يبقى ايهما الافضل هل يعتمر عن نفسه ويدعو لامواته في طوافه وفي صلاته وفي وفي مسجده الذي يصلي فيه او انه يعتم عن كل واحد عمرة مستقلة. اولا لا بد ان نعرف حال هذا الشخص وحال امواته اذا كان الاموات لم يعتمروا ولم يحجوا فان فان الافضل الاولى ان يحتمل عن امواته لان العمرة على انها واجبة فنقول من باب بر ذلك الميت ان تعتمر عنه ان تعتمر عنه. اما اذا كان الميت قد اعتمر عن نفسه فان المشروع في ذلك هو ان تعتمر انت عن نفسك ان تعتمر انت عن نفسك ثم تدعو لامواتك هذا المشروع. لان النص جاء في الدعاء ولم يأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان او رضي الله تعالى عنهم انهم كانوا يعتمرون عن امواتهم او كانوا يكررون العمر عن امواتهم. مات وسلم حمزة ومات ايضا آآ جعفر ومات غير واحد من غير واحد من الازواج صلى الله عليه وسلم وهو حي ومع ذلك لم ينقل عنه اعتمر عنهن ولا اعتمر عن من مات من اقاربه صلى الله عليه وسلم ولا حج. فهذا لم ليس لكنه جائز لو ان شخصا من اهل الهند او السن او الصين اتى الى مكة واعتمر عن نفسه اولا ثم في سفر واحد ثم اراد ان يعتمد عن غيره نقول يذهب الى ادنى كالتنعيم وما شابهه ثم يعود بنية عن الشخص الذي اراد. نقول هذا جائز. هم. ويصل الميت هذا العمل. لكن ايهما افضل؟ نقول افضل ان تعتمر على نفسك وان تشغل نفسك بالطواف بالبيت وتجعل طوافك كله دعاء لامواتك. هم. فهذا هو الافضل وهذا هو المشروع